بحضور عدد من الوزراء ورؤساء أهم الشركات المتخصصة في قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية واميركا، تقام اليوم (الأربعاء) الرابع من نيسان (أبريل) الجاري في لوس أنجليس القمة السعودية - الأميركية للترفيه تحت عنوان «مستقبل الترفيه في المملكة». وتأتي هذه القمة تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تحوي ضمن أهدافها على إحداث نقلة نوعية في قطاع الترفيه. وتهدف القمة إلى عرض أبرز ما توصل إليه قطاع الترفيه في المملكة، إلى جانب جذب المستثمرين من خلال استعراض أهم الفرص الاستثمارية المناسبة في القطاع. إضافة إلى بناء جسر جديد في التواصل بين البلدين في مجال الترفيه، وذلك من خلال توقيع عدد من الاتفاقات التي ستشهدها القمة والتي من شأنها النهوض بقطاع الترفيه في المملكة. وسيقدم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد بن عقيل الخطيب، خلال القمة كلمة يتناول من خلالها استعراضاً لأبرز التطورات التي شهدها القطاع في المملكة خلال الفترة الأخيرة، وخصوصا أنه قطاع جديد صدر القرار الملكي بإنشائه قبل أقل من عامين، إضافة إلى عرضٍ لأبرز فرص الاستثمار المناسبة في القطاع، كما سيكون هناك حلقات نقاش يثريها عدد من الروّاد ورؤساء الشركات في مجال الترفيه في المملكة العربية السعودية وأميركا. وكانت الهيئة العامة للترفيه أعلنت منتصف شباط (فبراير) الماضي عن روزنامتها للعام 2018والتي تتضمن 5500 فعالية في 56 مدينة بمختلف مناطق المملكة، كما تحتوي الروزنامة على تنوع كبير في المحتوى الذي ستقدمه، إضافة إلى وجود عدد من الفعاليات العالمية التي سيتم استقطابها خلال العام. ... و«الأيام الثقافية» في لوس أنجليس تحتفي بالأفلام السعودية نظمت الهيئة العامة للثقافة فعاليات الأيام الثقافية السعودية في عددٍ من الجامعات الأميركية بمدينة لوس أنجليس، وذلك ضمن النشاطات المصاحبة للزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى أميركا. وشهدت الفعاليات التي أقيمت على مدى يومين متتاليين، حضوراً كثيفاً من الطلبة والطالبات الدارسين بالجامعات الأميركية، حيث استقبلوا بالقهوة العربية والتمر، تجسيداً لكرم الضيافة السعودية. كما حظيت الأفلام السعودية القصيرة بنصيب الأسد في هذه الفعاليات، إذ خصص عدد من الجامعات الأميركية بلوس أنجليس قاعات عرض سينمائية خصصت لعرض العديد من الأفلام القصيرة، التي عمل على صناعتها وكتابتها شبّان سعوديون موهوبون في هذا المجال، وذلك بحضور رئيس جامعة نيويورك فيلم أكاديمي دان ماكلير، وعددٌ من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج السينمائي. وشارك الحضور عقب ذلك، في جلسة حوارية مع صناع هذه الأفلام، الذين عرضوا نبذة قصيرة عن تجربتهم وكيف خاضوا مجال صناعة الأفلام السينمائية القصيرة. وأعرب عددٌ من صنّاع الأفلام السعودية عن بالغ سعادتهم بإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجهم السينمائي أمام الآخر، مؤكدين أن هذه البادرة ستفتح لهم الآفاق للاستفادة من آراء السينمائيين في أميركا، وإثراء مواهبهم لتقديم أفلام سينمائية تعكس الواقع الحقيقي والصورة الحسنة للمجتمع السعودي، وتعرّف الآخر بشكل فني على هوية الإنسان السعودي وانفتاحه على الثقافات المختلفة. وخصصت الفعاليات ركنًا لنقش «الحناء»، شهد إقبالاً كثيفاً من الحاضرات، للتعرف على هذا التقليد الشعبي لنساء المملكة. كما حرص القائمون على فعاليات الأيام الثقافية على أن يكون للمطبخ السعودي حضور في هذه المحافل، حيث تزيّنت طاولات الضيافة في الفعاليات بالعديد من الأكلات الشعبية التي تمتاز بها المملكة مثل «الجريش» و«الكبسة» و«معمول التمر»، وغيرها من طيّبات المطبخ السعودي.