كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» عن 6 أسباب تدفع التنظيمات الإرهابية لاختراق الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف نشر الأفكار التحريضية واستخدام اسم ومعلومات صاحب الحساب، ولاختراق حسابات أصدقائك، ولبيع معلوماتك، والتأثير على الرأي العام، وأخيراً لتجاوز أنظمة وأدوات المراقبة. أفكار تحريضية ترغب هذه التنظيمات بنشر أفكارها التحريضية لقائمة أصدقائك عبر صندوق الرسائل الخاصة، وذلك لتبدو الأفكار وكأنها تمثل رأيك وتوصيتك. ولتتمكن بعدها التنظيمات من استخدام اسمك ومعلوماتك وتتقمص شخصيتك وطريقتك في التعبير لمتابعيك وأصدقائك لتظهر وكأنك تأثرت بأفكارهم المتطرفة. وبعد اختراق حسابك تتجه هذه التنظيمات لاختراق حسابات أصدقائك بدون علمهم عبر إرسال برمجيات خبيثة تتيح للمتطرفين السيطرة على حساباتهم. بيع المعلومات تقوم هذه التنظيمات ببيع معلوماتك لتنظيمات أخرى ترغب بالاستفادة من هذه المعلومات أو استخدامها في تعاملات مالية إلكترونية. وتستخدم التنظيمات حسابك المخترق وحسابات أخرى لتأثر على الرأي العام بإظهار تفاعل الجمهور وتأييده لمنشورات متطرفة ودفعها لتصدر المواضيع الأكثر إثارة للنقاش (ترند) ولتوهم الجمهور بوجود زيادة في عدد المتابعين والمتفاعلين مع الحسابات والمحتوى المتطرف. ويؤدي استخدام حسابات حقيقية مخترقة إلى تجاوز الأنظمة وأدوات المراقبة الآلية التي تطورها شبكات التواصل الاجتماعي باستمرار وتهدف منها إلى اكتشاف الحسابات المتطرفة التي تم إنشاؤها حديثاً. الأسباب ال6
01 نشر الأفكار التحريضية 02 اختراق حسابات الأصدقاء 03 استخدام اسم ومعلومات صاحب الحساب 04 تجاوز أنظمة وأدوات المراقبة 05 بيع المعلومات الشخصية 06 التأثير على الرأي العام