أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة أن سرعة الإنترنت في المملكة تضاعفت خلال عام 2017، مبينا أنه تم تحرير الطيف الترددي لضعف ما كان عليه قبل استلام الوزارة، مشيرا إلى أن استراتيجية القطاع تقوم على 3 ركائز استراتيجية هي: البنية التحتية، والبيئة الرقمية، والثقافة الرقمية. 5 أيام لحل الشكوى قال السواحة في رده على أسئلة «الوطن» على هامش منتدى مؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات الذي عقدته هيئة الاتصالات بالرياض أمس، إن «فرص تحسين جودة خدمات شركات الاتصالات مستمرة، ومعدل أيام معالجة شكاوى المستخدمين انخفضت من 15 يوما في الربع الأول من عام 2017 إلى 5 أيام حاليا». استراتيجية القطاع أوضح السواحة أن «استراتيجية القطاع تقوم على 3 ركائز استراتيجية هي البنية التحتية، والبيئة الرقمية، والثقافة الرقمية، للوصول إلى 3 محاور من الأجندة الوطنية الرقمية لبناء المستقبل وهي خلق مجتمعٍ رقمي، واقتصاد رقمي، وحكومة رقمية، وفيما يتعلق بالركيزة الأولى وهي البنية التحتية الرقمية فقد تمكنا من تحسين وفرة الخدمات وتنافسيتها وجودتها». سرعة الإنترنت أضاف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن «من ناحية الوفرة فإن نسبة تغطية المناطق المأهولة بالسكان بتقنية الجيل الثالث أصبحت 97 %، ونسبة التغطية بالجيل الرابع 85 %، ومن ناحية الجودة فمنذ الربع الأول من 2017 عندما استلمت الوزارة إلى الربع الأول من عام 2018 تضاعفت سرعة الإنترنت بفضل تحرير الطيف الترددي الذي تمت مضاعفته وتحريره لصالح قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات». ولفت إلى أنه «فيما يتعلق بنشر الألياف البصرية كان خط الأساس 23 % في بداية 2017 واليوم وصلنا إلى 30 % عن طريق تغطية أكثر من 300 ألف منزل، ونطمح في الوصول إلى مليوني منزل عام 2020». إنترنت الأشياء والحوسبة أشار السواحة إلى أن «الوزارة تسعى إلى أن تكون هناك ديناميكية في السوق تساعد على توفير أفضل الخدمات بالأسعار المناسبة للعملاء، ويجري العمل حاليا بشكل جاد على مراقبة السوق لضمان هذه المعطيات وتعزيز التنافسية»، مشيرا إلى أن هناك 5 مشغلين منهم اثنان كمشغل افتراضي. وفيما يتعلق بالمرحلة القادمة للبنية التحتية، لفت إلى أنه «تم إطلاق الأنظمة واللوائح ومشاركتها مع العموم لإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية التي نطمح أن تكون الممكنات للوصول إلى مستهدفات 2020». البيئة والثقافة الرقمية ذكر السواحة أن «تحقيق الركيزة الثانية الخاصة بالبيئة الرقمية يستلزم تنمية الكفاءات وتوفير الوظائف النوعية وتوطين المحتوى الرقمي، لذلك نعمل لتدريب 20 ألفا من كوادر الوطن، وبدأ العمل بقرابة 3 آلاف متدرب مع شركائنا في القطاع الخاص في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات». وأوضح أن «الركيزة الثالثة وهي الثقافة الرقمية تتمثل بتركيز الوزارة على قواعد التنافسية الجديدة بين البيانات والريادة، ومؤخراً تم إطلاق أكثر من هاكاثون ومنتدى لتحفيز ريادة الأعمال منها هاكثون الآلات أو الصناعة 4.0 مع شركة GE».