انطلقت فعالية «المملكة والثقافة أمسية من التجارب السعودية في متحف بروكلين بمدينة نيويورك في الولاياتالمتحدة الأميركية، وتأتي الفعالية، ضمن مبادرة «جسور» التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بمناسبة زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، للولايات المتحدة الأميركية. وتسلط الفعالية الضوء على نواح مختلفة من الثقافة السعودية والتنوع المجتمعي تشمل الأزياء السعودية التقليدية وعروضاً حرفية، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية، كما تضم الفعالية معرضاً للفنان أحمد ماطر بعنوان «رحلات مكة»، يتناول عمق الثقافة المكية بكل تفاصيلها والتغيرات التي طرأت على الحياة في مكةالمكرمة.
معارض فنية يذكر أن مبادرة «جسور»، التي تهدف إلى دعم التواصل الحضاري بين المملكة والعالم عبر إتاحة الفرصة لمجموعة من المثقفين والفنانين لعرض أعمالهم وتجاربهم للجمهور الأميركي في مجالات متنوعة، تشمل المبادرة أربعة برامج هي «المعارض الفنية السعودية»، وهي معارض في أبرز المتاحف والمراكز الفنية في الولاياتالمتحدة، حيث تم تقديم 5 معارض فنية في 4 ولايات، حضرها أكثر من 19 ألف شخص، وبرنامج «جسورالحوار» الذي يقدم النخب السعودية للحوار والحديث، وقد أقيمت 65 مناسبة في 8 ولايات أميركية و25 مدينة، وحضرها 3517 شخصا، و «مهرجان الأفلام السعودية» للاحتفاء بصانعي الأفلام السعودية من خلال عرض أعمالهم في المهرجانات العالمية، حيث حضر العروض ما يقارب ألف مشاهد، و»الجولة الكوميدية» لتقديم عروض كوميدية سعودية، والتي شارك فيها حتى الآن 5 فنانين كوميديين سعوديين بواقع 10 عروض حضرها 1600 شخص في 4 ولايات. برامج بحثية وقّع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مذكرة تفاهم مع مؤسسة سميثسونيان، أحد أشهر مؤسسات البحث والمتاحف العالمية، بمدينة نيويورك في الولاياتالمتحدة الأميركية خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي الثاني، بهدف العمل معًا على بحوث ومعارض وبرامج ثقافية على مدى السنوات الخمس القادمة. وتشتمل الاتفاقية على إعداد برامج بحثية في مجالات المعرفة والابتكار والتعليم، والعمل على تطوير المحتوى في مجال العمل المتحفي والمحافظة على التراث، كما ستتيح الاتفاقية فرصاً تدريبية لتطوير وتمكين المختصين في هذا المجال.