حددت المؤسسة العامة للري 3 سلبيات للمياه السطحية في السدود والبحار، تشمل تعرضها للتلوث، وارتفاع تكاليفها، وصعوبة حمايتها. وأكدت المؤسسة وجود 4 مصادر للمياه في المملكة، وهي: الجوفية غير المتجددة، والسطحية الجوفية المتجددة، والتحلية، والصرف الصحي المعالج، لافتة إلى وجود 3 استخدامات لتلك المياه، وهي: الزراعي، والحضري، والصناعي، مشيرة إلى أن الأرقام الإحصائية الحديثة تشير إلى أن إجمالي استهلاك المياه في المملكة يقدر ب 24.8 بليون متر مكعب سنويا. كشف معرض المؤسسة العامة للري التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، المتزامن مع اليوم العالمي للمياه، تحت شعار «الطبيعة لأجل المياه» في العثيم مول بالأحساء، 3 سلبيات للمياه السطحية في السدود والبحار، وهي تعرضها للتلوث، وارتفاع تكاليفها، وصعوبة حمايتها، فيما كشف بالمقابل، وجود 4 إيجابيات، وهي خلوها من التلوث البشري، وحماية الطبيعة من التلوث، وانخفاض التكاليف، ووجود الاحتياطي الإستراتيجي الآمن. استهلاك المياه بالمملكة أوضح المعرض، وجود 4 مصادر للمياه في المملكة، وهي الجوفية غير المتجددة، والسطحية الجوفية المتجددة، والتحلية، والصرف الصحي المعالج، لافتا إلى وجود 3 استخدامات لتلك المياه، وهي الزراعي، والحضري، والصناعي، مشيرا إلى أن الأرقام الإحصائية الحديثة، تشير إلى أن إجمالي استهلاك المياه في المملكة يقدر ب 24.8 بليون متر مكعب سنوياً بواقع 10% للأغراض المنزلية والصناعية، و90% للأغراض الزراعية، فيما يقدر إجمالي الاستهلاك من المصادر المائية الجوفية غير المتجددة ب 19.2 بليون متر مكعب سنوياً. ورصد المعرض، نسب استهلاك المياه في المنزل، وهي 22% لغسيل الملابس، و16% للاستحمام، و15.5% للتسربات، و26.5% لقضاء الحاجة، و1.5% لغسيل الأطباق، و2% للأغراض المتنوعة، و16.5% لصنابير المياه. شح المياه العالمية يأتي ذلك في وقت افتتح المدير المساعد للعمليات بالمؤسسة المهندس عبدالعزيز الرشود، المعرض أول من أمس، مبيناً أنه بمثابة وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه ومصادرها والحفاظ على المخزون الوطني منها. ووفقا لتقرير الأممالمتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية، يعيش نحو 3.6 مليارات نسمة حول العالم في مناطق قد تشح فيها المياه لمدة شهر واحد على الأقل سنويّاً، مشيرا إلى أن معدّلات الاستهلاك العالمي اليومية اقتربت من بلوغ الحد الأقصى للقدرة على التحمّل، ويخفي هذا التوازن الهش أوجه تفاوت كبيرة على الصعيدين المحلي والإقليمي.