نقل موقع IB times العالمي تقريرا أكد فيه أن نحو 67 % من المديرين التنفيذيين في الشركات والمؤسسات باتوا يعتقدون أن الأجهزة الذكية ستهيمن على مقرات العمل في السنوات القادمة، إلا أن العقبة أمام تطبيقها ستكون حول مدى جاهزية هذه الشركات لاستقبال التغيير التقليدي في بيئات العمل. ولفت التقرير إلى أن الدراسات الحالية غارقة في شرح الثورة الصناعية الرابعة التي ترسم مستقبلا ذكيا ذا طائرات بدون طيار تضيء السماء، وسيارات ذاتية القيادة، وثلاجات ذكية متطورة، مشيرا إلى أن مسألة الثقة في نجاح هذه التكنولوجيات لا تزال تثير الجدل والشكوك داخل المؤسسات، نظرا لافتقار الثقة في مدى تأهب هذه المؤسسات للتحول إلى عصر الذكاء الاصطناعي. قلة فهم التكنولوجيا لفت التقرير إلى أن من بين أبرز المعوقات لتطبيق الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات والشركات مستقبلا، هو عدم استعداد بعض العاملين للتغييرات التكنولوجية الشاملة المحتملة، مبينا أن هذا التغيير ليس بالأمر السهل، بسبب عدم فهم بعض الشركات للتكنولوجيا الجديدة، داعيا الشركات إلى تسهيل الدخول إلى هذا العالم لكي يكونوا مستعدين لتقبل مستقبل ذكي متصل بالإنترنت بشكل دائم. فوائد التكنولوجيات أبان التقرير أن التكنولوجيات الأكثر ذكاء باتت الأكثر ترجيحا لاستمرارها في سوق العمل، مشيرا إلى أن حذف العنصر البشري من الأجزاء الكبرى من الشركات، يمكن أن يسبب تشابكا في بعض المهام، إلا أن استخدام التطبيقات الذكية بشكل صحيح لن يكون مضرا بالناس، بل سيكون مفيدا لهم. تعدد الاستخدامات نوه التقرير أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أصبح يحيط بالمجتمع من جميع النواحي، دون شعور الناس بها، حيث إن خدمات البنوك والترفية والتحليلات الاجتماعية أصبحت مرتبطة بالإنترنت وبالتكنولوجيا أكثر من ذي قبل، الأمر الذي يعطي دفعة للمبتكرين إلى إيجاد أفكار جديدة في عالم التكنولوجيا تزيد من ربحية الشركات. معوقات تواجه الذكاء الاصطناعي * الجهل باستخدام بعض التكنولوجيا الحديثة * عدم تقبل فكرة تقليص العنصر البشري * رفض العاملين أي تغيير تقليدي في وظائفهم * غياب الثقة في التكنولوجيا لإنجاز المهام فوائد الذكاء الاصطناعي * تقليل الأعمال التقليدية اليدوية * الاستغناء بنسب متفاوتة عن العنصر البشري * تسريع وتيرة العمل بشكل حرفي * كشف العلل داخل المؤسسات وحلها