كشف مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمكةالمكرمة عبدالله آل طاوي ل«الوطن»، أن الفتيات المؤهلات القادرات على العمل والتعليم والاستقلال بأنفسهن، يسمح لهن بالخروج من دور رعاية الفتيات، في حال تجاوزن عمر ال30 عاما، ورفض ذووهن تسلمهن. كشف مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي ل«الوطن» أن الفتيات المؤهلات القادرات على العمل والتعليم والاستقلال بأنفسهن يسمح لهن الخروج من دور رعاية الفتيات في حال تجاوزن عمر ال30 عاما، ورفض ذويهن تسلمهن. وحول هروب فتاتين من دار الضيافة بجدة مؤخرا، قال إن فترة حكمهما انتهت، ورفض ذووهما تسلمهما، وبعد تبليغ إدارة فرع وزارة العمل بخروجهما دون علم الإدارة، تم تبليغ الجهات الأمنية التي تتولى مسؤولية كشف الحقائق ومعرفة سبب اختفائهما، مشيرا إلى أنه تم القبض عليهما وسيحقق معهما من قبل الجهات المختصة، مشيدا بدور الجهات الأمنية بسرعة العثور عليهما. خدمات تقدمها الدار - أسست وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مشروع دار الضيافة قبل 5 سنوات، بغرض إسكان الفتيات اللاتي انتهت فترة محكومياتهن في مؤسسة رعاية الفتيات بمكةالمكرمة وتم تجهيزها لإسكان الفتيات مع استمرار التواصل مع أولياء أمورهن لإقناعهم بتسلمهن - تختلف دار الضيافة عن دار الحماية التي تختص باستقبال المعنفات اللاتي يعانين من العنف النفسي والجسدي، وتهتم إدارة وزارة العمل بفحص وتدقيق المعلومات ودراسة حالة المعنفة قبل تسكينها بدار الحماية. - التطرق للوصول لطرق سليمة لحل مشاكل الفتاة التي تعيق استمرار الحياة مع ذويها. - تقدم دار الرعاية بقسميها «دار الحماية ودار الضيافة» للنزيلات البالغ عددهن (30) نزيلة مع أطفالهن الدعم النفسي والاجتماعي والطبي، والتأهيل لتقارب وجهات النظر بينهن وبين الأسر. عمل دار الضيافة تختص دار الضيافة بتقديم الرعاية الكاملة للنزيلات المفرج عنهن بحكم قضائي، حيث تستقبل الدار الحالات المحولة، ومن ثم تتخذ الإجراءات اللازمة لتسجيلهن بسجلات الدار وتحويلهن لقسم الإيواء مع توفير مستلزمات الإعاشة اليومية مع تبصيرهن بحقوقهن وواجباتهن حسب نظام الدار، وتقديم الرعاية الكاملة والتي تبدأ من توفير فرص للعمل والتدريب، وتسعى دار الرعاية في جدة إلى تعديل سلوك النزيلات من ناحية ومحاولة تهيئة أسرهن لاستقبالهن بعد الإفراج عنهن من ناحية أخرى بما يمكنهن من التوافق مع أنفسهن وتكيفهم مع المجتمع وتتولى الدار تقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية والتعليمية والمهنية والدينية والصحية والترفيهية والرياضية من خلال برامج النشاط اليومي يتم إعدادها بما يتلاءم مع الفئات العمرية وطبيعة الفتاة التي تتولى الدار رعايتها، والتي تهدف إلى تعديل بعض الأنماط السلوكية غير السوية وغير المقبولة اجتماعيا بإشراف الجهاز الفني العامل بالدار.