اتهمت القيادية بالمعارضة السورية سهير الأتاسي روسيا أمس بمحاولة فرض «تغيير ديموجرافي» في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سورية، بتخيير السكان بين الاستسلام أو الرحيل. وأضافت أن «سياسة الأرض المحروقة، ودفع الأهالي إلى الاستسلام، أو خيار التهجير القسري والتغيير الديموغرافي هو ما يمثله اليوم العرض الروسي». والأتاسي عضو في اللجنة العليا للمفاوضات التي كانت تمثل المعارضة السورية والمنحلة الآن. وأعلن الجيش الروسي أمس أنه يسمح للفصائل المقاتلة بمغادرة الغوطة الشرقية المحاصرة عبر ممر الوافدين الإنساني مع عائلاتهم وأسلحتهم خلال الهدنة الإنسانية اليومية، وفق ما أفادت وكالات الأنباء الروسية. وقال الجنرال في الجيش الروسي فلاديمير زولوتوخين في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية «هذه المرة فتح الممر الإنساني ليس فقط لمدنيي الغوطة الشرقية، وإنما للمقاتلين مع عائلاتهم، لقد سمح لأفراد التنظيمات المسلحة غير الشرعية بحمل أسلحتهم الشخصية».