فيما يقوم مبعوثان في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع المقبل بجولة خليجية في مسعى جديد لإنهاء الأزمة القطرية، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر» أمس، إنه يتضح مجدداً أن خروج قطر من أزمتها حلّه خليجي وبوابته الرياض، مضيفاً أن «تكلفة سياسة قطر الحالية عالية للغاية، وبعيداً عن التحركات اليائسة والتطبيل المدفوع له، تبقى الخيارات واضحة»، مضيفاً «كفوا عن الأذى أو تقبلوا العزلة». وأكد الوزير قرقاش أن دوائر القرار الغربية تدرك أن السعودية هي القطب الإقليمي المهم وهي «تعزّز موقعها عبر تجديد وتحديث طموح، وزيارة الأمير محمد بن سلمان معبرة عن هذا الموقع»، مضيفاً أن ذلك هو الخبر الأهم من منطقتنا بكل ما يحمله من إيجابية. وأضاف «ومن لندن من الواضح أن الحدث الأكبر والأهم إقليمياً هو زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، جولة مهمة تحمل معها ثقل السعودية السياسي، وبرنامجاً طموحاً يغيّر المنطقة إيجابياً». يأتي ذلك في وقت، قالت مصادر، إن مبعوثين في إدارة الرئيس الأميركي سيزوران دول الخليج الأسبوع المقبل في مسعى جديد لإنهاء الأزمة القطرية، استباقاً لعقد قمة خليجية أميركية محتملة في مايو المقبل في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، مشيرة إلى أن زيارة المبعوثين الأميركيين للمنطقة قد تكون المحاولة الأخيرة لحل أزمة قطر.