جددت دولة الإمارات العربية المتحدة -أمس- تأكيدها على أن حل أزمة قطر خليجي، وبوابته الرياض، مشددة أنه على الدوحة كف أذاها أو تقبل عزلة نظامها. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: «يتضح مجددا أن خروج قطر من أزمتها حله خليجي وبوابته الرياض»، وأضاف: «إن تكلفة سياسة قطر الحالية عالية للغاية، وبعيدا عن التحركات اليائسة والتطبيل المدفوع له، تبقى الخيارات واضحة»، وتابع: «كفوا عن الأذى أو تقبلوا العزلة». وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»، قال الوزير الإماراتي: «إن دوائر القرار الغربية تدرك أن السعودية هي القطب الإقليمي المهم، وهي تعزز موقعها عبر تجديد وتحديث طموح، وزيارة الأمير محمد بن سلمان تعبر عن هذا الموقع»، مشددا على أن ذلك هو الخبر الأهم من منطقتنا بكل ما يحمله من إيجابية. وأضاف قرقاش: «ومن لندن من الواضح أن الحدث الأكبر والأهم إقليميا هو زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، جولة مهمة تحمل معها ثقل السعودية السياسي، وبرنامجا طموحا يغير المنطقة إيجابيا». يأتي ذلك بعد استغلال وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن منصة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتباكي بأن بلاده تتعرض لحصار جائر. لتستخدم الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب حق الرد على المزاعم القطرية ببيان، قلل من مساعي قطر لتسويق هذه الأزمة في المحافل الدولية والإقليمية على أنها أزمة كبرى.