أُقر استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم في كل المسابقات من بينها نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، أمس في زيورخ من قبل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب). وقال المجلس في بيان «وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع على استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم خلال اجتماعه السنوي العام ال132». وتابع «هذا الاجتماع الهام يمثل حقبة جديدة لكرة القدم». ولا يمكن اللجوء إلى التقنية سوى في 4 حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة، وهي: بعد تسجيل هدف، وبعد قرار احتساب ركلة جزاء، وبعد بطاقة حمراء مباشرة (ليس بطاقتين صفراوين أو إنذارا)، أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وُجه إليه إنذارا أو بطاقة حمراء. ويعد المجلس المعروف ب«البورد» بمثابة الناظم لقوانين كرة القدم ويتبع للاتحاد الدولي (فيفا)، ويتألف من فيفا والاتحادات الأساسية لقوانين اللعبة، وهي: إنجلترا، ويلز، اسكتلندا، إيرلندا الشمالية. وأضاف المجلس في بيانه «هذا الاجتماع التاريخي الذي قاده رئيس فيفا جاني إنفانتينو دشن عهدا جديدا لكرة القدم مع تقنية المساعدة بالفيديو التي ستساعد على تحسين النزاهة والعدالة في هذه الرياضة». وبدأ اعتمادها هذا الموسم تدريجا في بعض البطولات الأوروبية (إيطاليا وألمانيا)، وعلى سبيل التجربة في غيرها من دون أن تلقى إجماعا في أوساط المتابعين لاسيما المشجعين واللاعبين.