أوضح الباحث بأمن المعلومات والجرائم الإلكترونية بندر الغامدي ل«الوطن» أن شركة «تويتر» بدأت في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الحسابات الزائفة والرتويت الوهمي، وذلك بالاعتماد على بعض الخوارزميات التي تساعد في كشف هذه الحسابات الوهمية بدقة عالية. إزالة 220 ألف تطبيق قال الغامدي إن «من المتوقع أن يلتزم جميع المطورين من سكربتات وأدواتها بإجراء التغييرات اللازمة للتوافق مع سياسة وشروط تويتر الجديدة، حتى يتجنبون المنع، فهناك أكثر من 220 ألف تطبيق تم إزالتها من قبل تويتر لانتهاكها بنود الاستخدام الجديد، وتسببها في نشر 2.2 مليار تغريدة سبامية». وأضاف أن «تويتر بدأ الحرب على الحسابات الوهمية، وذلك لتحقيق مبادئ الأمن والحماية والخصوصية للمستخدمين، سواء أكانوا أفرادا أو منظمات، فالحسابات الوهمية في الغالب تستهدف انتهاك الخصوصية، وقد ترتكب من خلالها عدة جرائم كالابتزاز أو إثارة وتأجيج الرأي العام»، مشيرا إلى أن مواجهة هذه الحسابات الوهمية يجب أن تكون بإغلاقها من ناحية، وتوعية المستخدمين من ناحية أخرى. سياسة صارمة أوضح الخبير التقني المهندس عبدالقادر بن حسين أن «23 مارس هو بداية حرب تويتر على الحسابات الوهمية، وإعادة التغريد غير القانوني والتفضيلات المدفوعة، بعد أن تسببت هذه الظواهر في رفع الهاشتاقات المغرضة والمضللة»، مضيفا أن بعض هذه الحسابات الزائفة يتجاوز عدد متابعيها 200 ألف. وبين أن «الحسابات الوهمية والريتويت الوهمي يستخدمان لأغراض مشبوهة، حيث تستغل بعض الجماعات الإرهابية هذه الحسابات في بث سمومها ونشر أفكارها، وتوسيع انتشارها حول العالم، ولتحقيق ذلك توظف مختصين من أجل تحقيق عوائد مادية في التجارة بها». وأوضح بن حسين أن «تويتر سيطبق سياسة صارمة لتتبع هذه الحسابات وإغلاقها تماماً»، لافتا إلى أن جميع المشتركين في خدمات المتابعين والريتويت الوهمي ستطبق عليهم سياسة إغلاق الحساب.