كشفت دراسة بحثية أن قيادة سيارة رياضية يومياً من أفضل أساليب تعزيز الشعور بالسعادة والطاقة الإيجابية. وقامت الدراسة بقياس «اللحظات الممتعة» التي أمضاها المشاركون بالدراسة عبر مزاولة أنشطتهم المفضلة كمشاهدة فريقهم المفضل أو مسلسلهم التلفزيوني المحبب. وجاء ارتياد القطار الأفعواني بمثابة النشاط الوحيد الذي أظهر المشاركون فيه استمتاعاً أكثر من قيادة سيارة رياضية. وبالتعاون مع نخبة من علماء الأعصاب ورواد التصميم، استطاعت فورد تجسيد بحثها على هيئة «سيارة فورد لقياس الشعور بالمتعة»، وهي سيارة فورد فوكس مصممة خصيصاً وتدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء لتجسد مشاعر وأحاسيس السائق وتعكسها فوراً على هيكلها. وقال أستاذ علم وظائف الأعضاء الدكتور هاري ويتشل «قد يشكل ركوب القطار الأفعواني تجربة مذهلة في إطار التسلية والترفيه، لكنه لا يستطيع أن يقلّنا للعمل يومياً. وتظهر هذه الدراسة أهمية قيادة سيارة رياضية، أكثر منها كوسيلة نقل من نقطة لأخرى، وإنما كتجربة تشكل جزءاً ممتعاً من نشاطنا اليومي الاعتيادي».