كشف مصدر أمني، أن قوات الجيش الوطني ألحقت هزائم كبيرة بمليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة، مشيرا إلى هروب أعداد كبيرة من الحوثيين، تاركين خلفهم العديد من الأسلحة والذخيرة، حيث فروا من الجبهات في الساحل الغربي مع تقدم قوات الشرعية، بإسناد من التحالف العربي. وقال المصدر في تصريحات إلى «الوطن»، إن أعدادا كبيرة من سكان محافظة ريمة ممن تم تجنيدهم من جانب الحوثيين هربوا من صفوفهم وعادوا إلى منازلهم، لافتا إلى أن اغلب المقاتلين الذين زجت بهم عناصر الانقلاب من الأطفال، وهناك أطفال قتلوا لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما، وبين المصدر أن المليشيات لاتزال تمارس عمليات الخطف للطلاب من المدارس، وتزج بهم في الجبهات بالقوة. جبهة صعدة من جهة أخرى، أكد قائد اللواء الخامس حرس حدود في جبهة علب اليمنية، العميد صالح قروش، أمس، أن هناك خطة عسكرية لمواصلة تحرير مناطق شمال صعدة. ووفقا للعميد قروش، فإن الخطة بدأت من جبهة علب، وتعد واحدة من أهم الجبهات القتالية التي تمكنت فيها قوات الجيش الوطني من إحراز تقدم ميداني، أهمها السيطرة على منفذ علب البري ومساحات واسعة في المنطقة. تحرير مساحات كبيرة وكشف قروش أن الجيش الوطني تمكن حتى الآن من تحرير مساحات كبيرة في جبهة علب، مبيناً أن أبرز الأماكن المحررة من الميليشيات بلغت قرابة عشرة كلم في عمق منطقة باقم، وتتمثل في «مدينة مندبة وجبل الشعير والتباب السود وتبة الخزان» ومنفذ علب الذي يعد من أهم المنافذ البرية. وأشار العميد قروش إلى أن هناك ترتيبات تجري على قدم وساق لتنفيذ خطة عسكرية لمواصلة عملية التحرير، وصولا إلى مركز المديرية «باقم».