إستقبل مهرجان تسويق التمور المصنعة في الأحساء، الذي يحمل شعار: «ويا التمر أحلى 2018» في مركز المعارض الدولي أول من أمس، وفدا تجاريا من الشركة الوطنية العمانية للتمور، بغرض شراء كميات كبيرة من مختلف أصناف التمور المعبأة. وقال مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور «كاكد» التابعة لأمانة الأحساء المهندس محمد السماعيل، إن اللجنة المنظمة في المهرجان، تحرص بشكل سنوي على استقبال الوفود العمانية، التي تزور المهرجان، إذ إن تمور الأحساء تحظى بقبول كبير في سلطنة عمان، لافتاً إلى أن المهرجان يشهد حالياً حالة من التنافس في جودة المنتج وتنوعه بين ملاك المصانع، معتبراً أن هذه ظاهرة صحية تفيد منتج محصول التمر في الأحساء، حيث باتت تمور الأحساء يفاخر بها، ويمكن المشاركة بها في المحافل الدولية لما تتمتع فيه من جودة وفخامة في الصناعة. 20 منتجا صناعيا كشف السماعيل، عن تقديم 20 منتجا صناعيا لمصانع التمور في واحة الأحساء (مكتملة العناصر)، وذلك بعد إجراء الاختبارات الفنية، من باب دعم العمل وتطوير المنتجات في المصانع، بجانب تقديم دورات تدريبية للأسر المنتجة في تطوير منتجاتهم، والاستفادة من منتجات التمور للوصول إلى منتجات جديدة، بهدف تطوير المنتج وزيادة استهلاك التمور، والتقليل من الاعتماد على الحلويات والسكريات في المواد الغذائية المنتجة.
لا تمديد للمهرجان استبعد الأمين العام في غرفة الأحساء، عضو اللجنة العليا في مهرجان تسويق التمور المصنعة في الأحساء عبدالله النشوان، تمديد المهرجان أياما إضافية، مشددا على أن اليوم الأخير للمهرجان هو الإثنين المقبل الموافق 29 يناير الجاري، طبقا للاتفاق المبرم بين أمانة الأحساء «الجهة المنظمة»، وغرفة الأحساء الجهة التي استضافت المهرجان في مقر مركز المعارض الدولي التابع لها.
مكان جديد
أوضح النشوان أنه «بعد افتتاح جسري عين نجم، والهلال الأحمر، أصبح الموقع الحالي للمهرجان غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة من المركبات، وتشهد المواقع المجاورة تكدسا في مواقف المركبات»، متوقعا أن تشهد النسخة السادسة في العام المقبل إقبالا أكبر من التجار والمستهلكين. وأكد أن «موقع المهرجان الحالي في مركز المعارض الدولي، صغير جدا، وغير قادر على استيعاب الزخم الكبير، وللارتقاء بالمهرجان والزوار، من الضروري الانتقال إلى موقع آخر، وهو ما سيسمح للجان التنظيمية بالإبداع والابتكار والتجديد في أركان وأنشطة المهرجان، وإضافة برامج أخرى، إضافة إلى المرسم والفلكلور، وقد تضاف فعاليات أخرى تتعلق بالنخيل والتمور».
مدة كافية قال النشوان ل«الوطن» أمس، إن «غالبية المهرجانات التسويقية في كل دول العالم لا تتجاوز الأسبوع الواحد، باعتبار أن هدف المهرجان تعريف التجار والمستثمرين بالزبائن، إذ يتسنى للمستهلكين الشراء خلال مواقع التجار، وليس الغرض منه البيع والشراء داخل المهرجان»، لافتا إلى أن مدة المهرجان 20 يوما فقط، وهي فترة كافية، وجمعت بين إجازة الربيع وعودة الطلاب والمعلمين إلى مدارسهم، والاستفادة من الزيارات الطلابية للمهرجان. ودعا إلى نقل المهرجان إلى موقع أكثر اتساعا للزوار، وتتوافر فيه مواقف للمركبات، مقترحا نقله إلى مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور على طريق العقير- الهفوف «الجديد».
5 مقترحات لتطوير المهرجان 01 أن تكون ساعات العمل في المهرجان من ال10 صباحا حتى ال10 مساء 02 التعاون مع متطوعين ومتطوعات للعمل كمرشدين للمهرجان وفعالياته 03 توفير كراسي متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة 04 توفير عربات تسوق أو خدمة تحميل المشتريات إلى سيارة العميل 05 توفير «كاونتر» تخزين مؤقت للأغراض الشخصية أو المشتريات