أكد المتحدث الرسمي في وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي ل«الوطن»، أن إطلاق شخص اسم منطقة أو محافظة على حساب شخصي في أي من وسائل التواصل الاجتماعي، يعد مخالفا للوائح النشر الإلكتروني. من ضوابط النشر الإلكتروني عدم انتحال صفة الحسابات الرسمية مثل أمانات المناطق أو الإمارات عدم نشر أخبار وصور أو أحداث كاذبة عدم نشر مواد إعلامية مخالفة للتعاليم الدينية مراعاة مبدأ حقوق الملكية الفكرية
قال المتحدث الرسمي في وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي ل«الوطن» أمس: إن إطلاق شخص اسم منطقة أو محافظة على حساب شخصي في وسائل التواصل الاجتماعي «الإلكتروني» يعد مخالفا للوائح النشر الإلكتروني، وأكد الغفيلي ردا على استفسار «الوطن» عن مدى نظامية تسمية حسابات شخصية في سناب شات وتويتر والإنستجرام بأسماء المناطق والمحافظات في المملكة، أن وزارة الثقافة والإعلام لا تسمح بانتحال صفة الحسابات الرسمية مثل أمانات المناطق أو الإمارات أو نقل أخبار غير صحيحة عنها، مشددا على أن إدارة النشر الإلكتروني في الوزارة تعكف حاليا على إجراء مراجعة شاملة لكل لوائح النشر الإلكتروني من أجل وضع الضوابط اللازمة ومواكبة التغيرات التي طرأت أخيرا عليها، وسوف تراعي مبدأ حقوق الملكية الفكرية، وتفنيد المخالفات الموجودة في النشر الإلكتروني. وشدد على أن وزارة الثقافة والإعلام تركز على المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها شكلا من أشكال النشر الإلكتروني المنصوص عليها في اللائحة، ويكون ذلك بالالتزام بما ورد في اللوائح، وعدم نشر أخبار أو صور أو أحداث كاذبة أو غير صحيحة أو مواد إعلامية مخالفة للتعاليم الدينية. حسابات وهمية أبدى متابعون لمعرفات حسابات في تطبيقات في وسائل التواصل الاجتماعي، تحفظهم الشديد، إزاء ما سموه، بالتضليل والغش الإعلاني «الدعائي» لتسويق منتجات على وشك انتهاء صلاحيتها، ومنتجات مقلدة، عبر هذه التطبيقات، والترويج لها بصفة «دعائية» تحمل في مضمونها عبارات الأفضل والأجود والأرخص سعرا، مطالبين بضرورة وضع عبارة: «إعلان مدفوع» أمام تلك الرسائل الدعائية أسوة بالوسائل الإعلامية الأخرى كالصحف والإذاعة والتلفاز، لتمييزه كإعلان دعائي وتسويقي لمنتج. تحفظ حسن العلي، إزاء ما أسماه تحول حسابات «شخصية» في تطبيق سناب شات تحمل في بداية تأسيسها أسماء وأهدافا لخدمة محافظة أو منطقة، ودعم الأسر المنتجة فيها، والترويج لهذه المناطق والمحافظات سياحيا وثقافيا، وبعد جمع المتابعين، ووصول أعدادهم إلى عشرات الآلاف، تحولت تلك الحسابات إلى حسابات إعلانية ودعائية هدفها الربح المادي، وبأسعار مرتفعة جدا تصل ل3 آلاف ريال لرسائل مصورة، وتحديدا للمشاريع التسويقية كالمطاعم والفنادق والمنتجعات والمراكز التجارية وبعض المنتجات المتنوعة. وذكر بدر فهد «مسؤول في فعالية سياحية»، أنه فوجئ بدعوة بعض القائمين على تلك الحسابات لحضور فعالية ترفيهية وسياحية، بفرض مبالغ مالية للحضور والتغطية، وبثها في التطبيق، وكانت المبالغ المالية مرتفعة جدا، تختلف باختلاف وطبيعة نوع التسويق والنشاط، ليصل كذلك الأمر في ذلك إلى وقت البث، إذ تختلف أيام الإجازات الأسبوعية عن غيرها، لافتا إلى ظهور حسابات «وهمية» في الآونة الأخيرة لأشخاص غير معروفين، حاليا على جمع المتابعين من خلال الإعلان عن جوائز ومسابقات للمتابعين الجدد، حتى تتحول فيما بعد هذه الحسابات إلى منصات إعلانية ربحية.
فشل في نهاية المطاف أشار جعفر محمد -«متابع» ومعرف لحساب في تطبيقات التواصل الاجتماعي الإلكتروني- إلى أن بعض الحسابات بعد أن حققت الانتشار اتجهت إلى استغلال انتشارها واتساعها في استثمار حساباتها مالية عبر استغلالها في الجانب الإعلاني بشكل كبير، حتى أصبح نشاطها في هذا الجانب أكثر من عملها الذي قامت عليه واستقطبت بسببه المتابعين. وقال معرف لحساب في سناب شات -فضل عدم ذكر اسمه- إنه وضع رسوما مالية لبعض التغطيات الإعلانية لضبط الوضع وتقليل الإعلانات في التغطيات حتى لا تزاحم التغطيات الأخرى بالجوانب المتعلقة بأهداف وخدمة منطقته، لافتا إلى أن المورد المالي هو الوسيلة في الاستمرار والتطوير في العمل، لا سيما أن هناك جهدا، واحتياجه لمستلزمات من أجهزة هواتف حديثة وبطاقات إنترنت، ولكن أن يتحول الحساب إلى 90 ٪ إعلانات، و10 ٪ مواد أخرى، هذا أمر غير مقبول وينفر المتابعين ويعكس نظرة سلبية على صاحب الحساب، مبينا أن الحسابات التي هدفها من البداية الربح المادي تفشل في نهاية المطاف. مآخذ على تطبيقات التواصل الاجتماعي: الغش الدعائي التضليل الإعلاني
تسويق منتجات على وشك انتهاء صلاحيتها تسويق منتجات مقلدة مطالبات: التنبيه ب عبارة «إعلان مدفوع» أسوة بالوسائل الإعلامية كالصحف والإذاعة والتلفاز التمييز كإعلان دعائي وتسويقي للمنتج