أوقفت وزارة التجارة والاستثمار أكثر من 75 حساباً في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» و«انستجرام» و«سناب شات» تقوم بعرض أكثر من 10 آلاف إعلان لسلع مقلدة ومغشوشة، مؤكدة بأنها قامت بحماية متابعي تلك الحسابات من الوقوع ضحايا لتلك المنتجات، والذين يصل عددهم إلى 1،5 مليون متابع. وأوضحت «التجارة» أنها تعمل على متابعة الإعلانات التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ما يتعلق منها بالتسويق لمنتجات مخالفة والحسابات المشبوهة والمشاهير المضللين عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. من جانبه كشف ل«الجزيرة» وكيل الوزارة لحماية المستهلك فهد الهذيلي عن إطلاق مشروع نظام التجارة الإلكترونية والذي قامت الوزارة بإعداده ويدرس حالياً لدى الجهات المختصة موضحا بأن الهدف من هذا المشروع هو دعم أنشطة التجارة الإلكترونية وتطويرها، وتعزيز الثقة في تعاملاتها وسلامتها، وكذلك توفير الحماية اللازمة لتعاملات التجارة الإلكترونية من الغش والخداع والتضليل والاحتيال. مضيفاً: تضمن مشروع النظام التجاري والإلكتروني تحديد نطاق تطبيقه، ومعالجة الخطأ الإلكتروني، وحماية البيانات الشخصية، وبيان التزامات ممارس التجارة الإلكترونية. كما تناول مشروع النظام جوانب الإعلان الإلكتروني، وأحكام الضمان وفسخ العقد ورد المبيع. وأعلن الهذيلي عن إطلاق مبادرة «معروف» التي تعد منصة إلكترونية تسمح لأصحاب المتاجر الإلكترونية والأسر المنتجة الذين يمارسون نشاطاتهم التجارية عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بإصدار شهادة معروف لتوثيق تسجيلهم. ويمكن من خلال المنصة تقييم المتاجر وممارسي الأنشطة، وبلغ عدد المتاجر الإلكترونية المسجلة في «معروف» أكثر من 7 آلاف متجر. مضيفا بأن المشروع ضمن جهود الوزارة لمكافحة الممارسات التجارية الضارة عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي أطلقت معه عدة مبادرات داعمة للتجارة الإلكترونية بالتعاون مع شركة ثقة لخدمات الأعمال. ومن جانبها استطلعت «الجزيرة» أراء بعض متابعي المشاهير حول التضليل الإعلاني والتسويق غير المسئول عن مدى ضرر استخدام المنتج المعلن عنه من عدمه، والذين أكدوا أن المشاهير عبر قنوات التواصل الاجتماعي والأغلبية منهم من النساء يهتمون فقط بالمبالغ المقدمة لهم جراء عرض الإعلان بغض النظر عن صدق ما يقولونه حول المنتج أو المحل التجاري من عدمها وروت إحدى المتابعات التي فضلت عدم ذكر اسمها (تحتفظ الجزيرة به) بأن إحدى الشهيرات سوقت لمسحوق تجميلي مضر على البشرة مما سبب لمستخدماته حروقاً بالجلد وأضرار صحية، بالإضافة إلى تأكيد متابعي المشاهير على قنوات التواصل الاجتماعي تقاضي هؤلاء المشاهير مبالغ طائلة قيمة لإعلانات تجارية غير مسئولة وأنه في الغالب يتم عرضها بأساليب غير ملتزمة أو مهذبة. يذكر أن قنوات التواصل الاجتماعي مدرجة ضمن لائحة النشر الإلكتروني والتي تضبط عمل الحسابات على تلك القنوات وتتعامل معها وفق الأنظمة القانونية والتي تمت الإشارة إليها في المادة «2» من النظام والتي توضح أشكال النشر الإلكتروني، وتشمل أشكال النشر الإلكتروني الخاضعة لأحكام النظام، الصحافة الإلكترونية، وكالة الأنباء الإلكترونية، دار النشر الإلكتروني. وسائل التواصل الاجتماعي. مواقع وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون- الإذاعة)، المنتديات والمدونات ومواقع عرض المواد المرئية والمسموعة. الإعلانات الإلكترونية، البث عبر الهاتف المحمول (رسائل- أخبار- إعلانات- صور) البث عبر وسائل إلكترونية أخرى (رسائل- أخبار- إعلانات) المواقع الشخصية. المجموعات البريدية. الأرشيف الإلكتروني. غرف الحوارات.أي شكل من أشكال النشر الإلكتروني ترى الوزارة إضافته. ويلزم هذا النظام صاحب الحساب بالمسئولية الكاملة عن ما يبث من محتوى ولابد أن تلتزم بضوابط المحتوى والذوق العام.