شدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على أن 90% من الأشخاص المحتجزين في سجون النظام الإيراني أعمارهم لا تتجاوز ال25، فيما يشكل طلبة المدارس نحو 35% من إجمالي المعتقلين، وذلك في أعقاب الحملات القمعية لميليشيات الحرس الثوري والباسيج، بحق المحتجين السلميين الذين خرجوا في أكثر من 100 مدينة إيرانية. وناشدت المقاومة بشكل عاجل، المجتمع الدولي بالتحرك وإطلاق سراح جميع المحتجزين، مشيرة إلى أن كلا من خوزستان والأحواز، تشهدان تحركات احتجاجية مناهضة للنظام بشكل يومي، مما أسفر عن اعتقال السلطات المئات من الشباب في الأحواز وحميدية وشادكان وغيرها من المدن بهذه المحافظة. تحركات سلمية أكدت المقاومة أن المظاهرات التي خرجت منذ نحو أسبوعين في العشرات من المدن الإيرانية، ما تزال مستمرة، وبمختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، وأبرزها في مناطق الأحواز، مشيرة إلى أن المتظاهرين احتجوا على القمع الوحشي للمحتجين وتم اعتقال عدد كبير منهم. وأوضحت المقاومة أن المتظاهرين في منطقة كوت عبدالله، تعرضوا لمداهمة من قبل قوات الباسيج، غير أن الشباب تصدوا لهم، داعية عموم الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، والفريق العامل المعني بالاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري، والمقرر المعني بالتعذيب، وعموم الاتحادات والنقابات الخاصة لطلاب المدارس والجامعات والشباب لاتخاذ عمل عاجل وفاعل للإفراج السريع وغير المشروط عن معتقلي الانتفاضة، لاسيما طلاب المدارس والجامعات.