رفضت السلطة الفلسطينية التلويحات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بقطع المساعدات المالية في حال عدم العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، عقب القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وصرح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع، لافتا إلى أن السلام الحقيقي والمفاوضات يقومان على أساس الشرعية العربية والدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وكان ترمب قد لوح في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع Twitter، أمس، بإمكانية قطع المساعدات المالية للفلسطينيين، بسبب عدم رغبتهم في التفاوض مع إسرائيل -حسب تعبيره-، فيما جاء هذا التهديد بعيد سويعات من تلويح المندوبة الأميركية لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، بوقف تمويل وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».