يتوقع أن يشهد عام 2018 إطلاق شركة «سبيس إكس» الخاصة بتقنية الفضاء، ويديرها «إيلون مسك»، واحدا من أقوى الصواريخ الفضائية على الإطلاق، المسمى «فالكون هيفي». ويهدف الصاروخ إلى نقل رواد الفضاء، إلى ما أبعد من مدار كوكب الأرض. كما يتوقع أن تتخذ الشركات الخاصة خطوات مهمة تجاه هدفهم بنقل أطقم إلى المحطة الفضائية الدولية، لكن من المحتمل بالطبع أن تتأجل الخطة إلى عام 2019. ووفقا للخطط الحالية، فإن شركتي «سبيس إكس» و«بوينج» العملاقتين، ستنفذان أول إطلاقاتهما المأهولة بالأطقم البشرية من الأراضي الأميركية، منذ تقاعد مكوك وكالة ناسا في يوليو عام 2011.