أكد رئيس لجنة التشييد والبناء في الغرفة التجارية والصناعية بالأحساء يوسف الطريفي، أهمية طرح وعرض حلول ونماذج متقدمة وجديدة من تقنيات البناء الحديثة لتغطية الفجوة في قطاع المساكن، مشدّدًا على أهمية النظر في تبنّي استخدام هذه التقنيات ومناهج التشييد المتقدمة بما يسهم في خلق ثقافة محلية جديدة بين المواطنين المستفيدين، مبينًا أن بعض تلك التقنيات توفر أكثر من 30% من قيمة البناء الحالية. وقال إن سوق البناء والإسكان، يشهد حالياً تحديات متعددة، مؤكدا على ضرورة تشجيع الخبراء والمهندسين والمبتكرين في مجال جودة البناء وتقنياته الحديثة، بما يسهم في تحقيق منطلقات رؤية 2030، في مجال الإسكان ورفع نسبة التملك وتيسير السكن لجميع فئات المجتمع بالسعر والجودة المناسبين. وأشار إلى أن تقنيات البناء المتقدمة والابتكار في طرق التشييد أصبحت تكتسب أهمية متزايدة بالنسبة للمملكة، حيث إن تلك التقنيات الحديثة مثل المباني مسبقة التصنيع وطرق التشييد بالأشكال الخرسانية الحجمية كالنماذج ثلاثية الأبعاد، والهياكل الحديدية والخرسانة الرغوية ذات الوحدات الخفيفة وغيرها لا تعمل فقط على توسيع وتسريع بناء المساكن فحسب، بل بإمكانها أيضا توفير الجودة والأسعار المخفضة، بالإضافة إلى توليد فرص عمل ذات قيمة مضافة للمواطنين السعوديين.