شككت السلطة الفلسطينية في دور واشنطن راعيا لعملية السلام في الشرق الأوسط، بعد القرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وقال المتحدث بلسان الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريحات إلى «الوطن»، إن «القرار أدى إلى عزلة الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وأدخل المنطقة في دوامة خطرة، فهذا القرار أوقف عملية السلام، ولن يسهم إطلاقا في حل مشكلات المنطقة، إذ إنه عزز المتطرفين، وكل ذلك لا يخدم مصالح أحد، بل ستنعكس آثاره السلبية على الجميع». وأضاف «القيادة الفلسطينية ستتحرك على كل الصعد السياسية، ومع الدول الشقيقة والصديقة، وستكون هناك اجتماعات للجنة المركزية لحركة (فتح)، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية، إضافة إلى المجلس المركزي الفلسطيني في الأيام القليلة القادمة، لتدارس كل الخيارات ردا على القرار الأميركي». وتابع أبو ردينة «نحن سنطالب بعقد قمة عربية طارئة، وهناك قمة إسلامية الأربعاء المقبل». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن قرار الرئيس الأميركي «لن يغير من واقع مدينة القدس، ولن يعطي أي شرعية لإسرائيل في هذا الشأن، كونها مدينة فلسطينية عربية مسيحية إسلامية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية». الخيارات الأربعة 01 الإعلان عن انتهاء دور الولاياتالمتحدة راعيا لعملية السلام 02 الإعلان عن فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية دولة تحت الاحتلال 03 الانضمام إلى منظمات واتفاقيات ومعاهدات دولية 04 تقديم إحالة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية