أكد الحساب الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام على موقع «فيسبوك»، مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، خلال مواجهات اندلعت مع الميليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء، أمس. وكانت مصادر أمنية مطلعة في العاصمة قد كشفت تفاصيل الساعات الأخيرة قبل مقتل صالح، وعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التابع له، حيث أشارت إلى أن صالح كان متواجدا أول من أمس في منزله الواقع في العاصمة صنعاء، برفقة الأمين العام للحزب عارف الزوكا، والأمين العام المساعد للحزب ياسر العواضي، وتم اعتماد خطة أمنية لتأمين تواجدهم من القوات الأمنية المكلفة بالحراسة، ورجال القبائل، مبينة أن الميليشيات الحوثية لاحقت صالح والمرافقين له بنحو 20 سيارة، قبل أن تقتله برصاص قناصة. وتضاربت المعلومات حول مقتل صالح أمس، عقب أن أعلنت وسائل إعلام حوثية تفجير منزل صالح الواقع وسط صنعاء، والسيطرة على مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن صالح قتل وهو في طريقه إلى مأرب. تفاصيل عملية الاغتيال من جانبها، تحدثت مصادر مطلعة، أن الحوثيين كانوا قد عززوا مواقعهم في العاصمة صنعاء منذ ليلة السبت الماضي، وذلك بالتزامن مع إعلان صالح الانتفاضة عليهم، حيث انتشروا في أرجاء العاصمة مزودين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة أخرجوها من مخابئ سرية كانوا قد احتفظوا بها عند اجتياحهم صنعاء عام 2014. وأشارت المصادر إلى أن حملة الميليشيات تركزت على محيط منزل صالح ومقراته وعدد من القيادات الحزب، قبل أن يجتمع صالح أمس، مع مقربين منه وأعضاء في حزبه في شارع الستين بالعاصمة. وأوضحت المصادر أن صالح قرر التوجه إلى بلدة سنحان مسقط رأسه مع عدد من القيادات، قبل أن تلاحقه الميليشيات وتنجح في تطويق موكبه. مصير طارق صالح أضافت المصادر «إن صالح كان يحاول الخروج مع مساعديه من المقر، قبل أن تلاحقهم نحو 20 سيارة تابعة للحوثيين، وتقتله بواسطة قناص»، فيما تشير مصادر أخرى، إلى أن الميليشيات قامت باعتقال صالح والمرافقين، ثم أجهزوا عليهم ومثلوا بجثثهم. من جانبها، قالت مصادر مطلعة أخرى، إن مصير ابن شقيق صالح، العميد طارق، والأمين العام لحزب المؤتمر لا يزال مجهولا، مشيرة إلى أن الحوثيين يحتجزون أسرى بينهم في أوضاع غامضة.
تفاصيل الاغتيال الحوثي يعزز مواقعه في صنعاء منذ السبت الماضي تزويد العناصر بأنواع الأسلحة محاصرة منزل صالح وقيادات مؤتمرية في العاصمة صالح يقرر التوجه إلى سنحان أمس الميليشيات تلاحقه بأكثر من 20 سيارة اندلاع الاشتباكات بين الطرفين مقتل صالح برصاصة قناص مع مرافقين له مصير مجهول لبقية القيادات والمختطفين 39 عاما من السلطة والصراع في حياة صالح الميلاد: 21 مارس 1942، في قرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان في صنعاء العمر: 75 عاما رئاسة اليمن: 33 عاما هي عمر رئاسته لليمن الحزب: المؤتمر الشعبي العام تلقى تعليمه الأولي في كُتّاب القرية 1958: ترك القرية والتحق بالجيش وهو في السادسة عشرة مراحل متعددة تسلم الرئيس علي صالح السلطة منذ ما يقرب من 39 عاما طالت فترة رئاسته أكثر من 3 عقود قال إنه لن يسعى للتمديد عندما تنتهي فترة رئاسته في 2013 وعد بعدم نقل السلطة لابنه طلب صالح من المعارضة إلغاء الاحتجاجات 1978: حكم شمال اليمن 1979: تمت ترقيته إلى رتبة عقيد وقام بتأسيس حزب المؤتمرالشعبي العام 1990: 22 مايو - قام بتوحيد البلاد «اليمن» وأصبح رئيسا للجمهورية 2004 - 2017: 7 حروب خاضها صالح ضد الحوثيين ثورة اليمن يناير: آلاف المتظاهرين المؤيدين للإصلاح يطالبون باستقالة الرئيس صالح مارس: قناصة الشرطة تقتل 52 متظاهرا في جامعة صنعاء صالح يعلن حالة الطوارئ مايو: مقتل العشرات في مدينتي تعز وزنجبار يونيو: إصابة صالح بجروح خلال هجوم على القصر الرئاسي نقل صالح إلى المملكة العربية السعودية للعلاج تعافي صالح في السعودية من جروح أصيب بها خلال الهجوم على القصر الرئاسي سبتمبر: رفض علي صالح التنحي وتعهد بالعودة إلى بلاده أكتوبر: صدر قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين العنف الذي أودى بحياة ما يقرب من 1000 شخص، ويدعو إلى نقل السلطة نوفمبر: وقّع صالح على اتفاق تسليم صلاحياته الدستورية إلى نائبه عبدربه منصور هادي منهيا بذلك حكما دام 33 عاما
2011: ترك رئاسة الجمهورية
2014 - 2017 انضم إلى الانقلابيين الحوثيين ثم انشق عنهم 2017 لقى حتفه في هجوم حوثي