نظم مركز الملك عبدالعزيز للحور الوطني لقاء ضم عددا من زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة لتعريفهن بمشروع سلام للتواصل الحضاري، وذلك بمقر المركز في مدينة الرياض. وضم الوفد الذي ترأسته حرم ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، رئيسة جمعية زوجات السفراء نفيسة إسماعيل، 23 سيدة مثّلن سفارات عدد من الدول منها: عمان، السودان، تونس، فلسطين، موريتانيا، الأردن، البحرين، كندا، كازاخستان، سنغافورة، أيرلندا، الاتحاد الأوروبي، المكسيك، قبرص، زامبيا، تنزانيا، غامبيا، النمسا. مفاهيم التعايش بُدئ اللقاء الذي أدارته مساعد أمين عام المركز لشؤون المرأة آمال بنت يحيى المعلميّ، بعرض تعريفي للمركز تضمن أبرز أنشطته وبرامجه التي تهدف في مجملها إلى تعزيز مفاهيم التعايش والوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم السلام، إضافة إلى ما نفذه المركز من لقاءات وندوات فكرية وطنية سلط خلالها الضوء على عدد من القضايا الجوهرية التي تهم المجتمع، وتسهم في تعزيز مسيرة التلاحم والتعايش المجتمعي، فضلا عن المشاريع التي استحدثها لتتواكب مع المرحلة الحالية تحقيقا لرؤية المملكة 2030. فرص مناسبة تطرق اللقاء إلى تمكين المرأة السعودية ودعمها ومشاركتها في عملية التنمية، ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي رفعت مكانتها عاليا، وعكست التقدير الحقيقي لها، ووضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد. رصد وتحليل سلّط اللقاء الضوء على مشروع سلام للتواصل الحضاري الذي يعد أحد أهم المبادرات التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، والتعريف بالنهضة التي تمر بها المملكة والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل السلام العالمي، إضافة إلى الدور الذي يقوم به مجال تعزيز التواصل والتعايش الحضاري مع مختلف الشعوب في دول العالم، من خلال رصد وتحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة عالميا، واقتراح مبادرات لسبل تحسينها. مكافحة الإرهاب تناول اللقاء عرض عدد من إنجازات المملكة، منها جهودها في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، إضافة إلى دورها في الأمن والسلم الدوليين واستقرار الاقتصاد العالمي، وجهودها في مكافحة الإرهاب.