نظم مركز الملك عبدالعزيز للحور الوطني، يوم الأحد 23 صفر 1439ه، الموافق 12 نوفمبر 2017م، لقاء ضم عدداً من زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة لتعريفهن بمشروع سلام للتواصل الحضاري، وذلك بمقر المركز في مدينة الرياض. وضم الوفد الذي ترأسته حرم ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ورئيسة جمعية زوجات السفراء السيدة نفيسة إسماعيل، 23 سيدة مثّلن سفارات عدد من الدول منها: عمان، السودان، تونس، فلسطين، موريتانيا، الأردن، البحرين، كندا، كازاخستان، سنغافورة، أيرلندا، الاتحاد الأوروبي، المكسيك، قبرص، زامبيا، تنزانيا، غامبيا، النمسا. وبُدء اللقاء الذي أدارته مساعد أمين عام المركز لشؤون المرأة آمال بنت يحيى المعلميّ بعرض تعريفي للمركز تضمن أبرز أنشطته وبرامجه التي تهدف في مجملها لتعزيز مفاهيم التعايش والوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم السلام، إضافة إلى ما نفذه المركز من لقاءات وندوات فكرية وطنية سلط خلالها الضوء على عدد من القضايا الجوهرية التي تهم المجتمع، وتسهم في تعزيز مسيرة التلاحم والتعايش المجتمعي، فضلا عن المشروعات التي استحدثها لتتواكب مع المرحلة الحالية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. وتطرق اللقاء إلى تمكين المرأة السعودية ودعمها ومشاركتها في عملية التنمية، ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030م التي رفعت مكانتها عالياً، وعكست التقدير الحقيقي لها، ووضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد. وفي ختام اللقاء، نوّهت زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشروعات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار والاحترام وبناء السلام العالمي، وعبرن عن شكرهن للمركز على إتاحة الفرصة لهن للاطلاع على تجربته في نشر إحدى القيم الإنسانية في التواصل الحضاري وتعزيز مفاهيم التعايش والتفاهم المشترك بين الثقافات، ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال.