أظهرت دراسة عالمية كما نشرت بالتيمور اليوم (الجمعة 21/05/2010 – 09:55) أن عمل الكلى وفحوص الكشف عن ضررها يمكن أن تظهر خطر الوفاة نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو أية أسباب أخرى. وذكر علماء من اتحاد تشخيص أمراض الكلى المزمنة بمراجعة 21 دراسة من 14 بلداً ووجدوا أن فحص دم لتقدير كيفية عمل الكلى وفحص بول لقياس البروتين وبالتالي تقدير مدى تضررها كانا الأكثر ارتباطاً بمخاطر الموت. وأوضح المعد الرئيس للبحث الدكتور كونيهيرو ماتشوشيتا من كلية جون هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة أن "الناس الذين يتبين أن لديهم معدلات بروتين مرتفعة في البول كانوا الأكثر خطراً". وأضاف أن "خطر الوفاة كان أعلى بحوالي 50% عند وجود 30 ميليغراماً وهي نسبة تحدد الإصابة بمرض الكلى المزمن". وذكر الدكتور جوزيف كريش من قسم علم الأمراض في الكلية أن هذه الدراسة تؤكد أموراً سابقة تشير إلى أن مراقبة وضع الكلى يساعد في تقييم الخطر بشكل أكبر ويؤمن أساساً نوعياً لتحديد أمراض الكلى المزمنة ومراحلها.