قالت رابطة العالم الإسلامي إنها تلقت تنديدَات واستنكارَات عددٍ من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع الإسلامية وغير الإسلامية حول العالم، للممارسات الإيرانية في المنطقة. وأشارت الرابطةُ في بيان أمس إلى أنها باسمها كمظلة للشعوب الإسلامية بموجب نظامها الأساس، وباسم الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع والفعاليات المشار إليها، تُدين بشدة الأعمالَ الإجرامية التي يمارسها النظام الإيراني ووكلاءُ طائفيتِهِ في المنطقة، مؤكدةً مجدداً تأييدَها التام للإجراءات التي اتخذتها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة هذا المدّ الإجرامي الدخيل على سِلْم المنطقة واستقرارِها، حيث لبَّت نداء الشرعية لإنقاذ الشعب اليمني ودعمِهِ للتصدي لمليشيا العمالة الحوثية، ومُشْعِلَةِ الحربِ اليمنيةِ بَعْدَ فتنةِ انقلابِها المشؤوم. وتابع بيانُ الرابطة أن المحاولاتِ اليائسةَ لاستهداف السعودية من قبل ميليشيا العمالة الطائفية بإطلاق الصواريخ العشوائية والتي يتم اعتراضُها في حينه، تُترجم مستوى اليأس والبؤس الذي انتحل الدينَ عبرَ بوابةِ النسج والافتراء؛ لتقع خُرافةُ دَجَلِهِ أسيرةَ تَخَلُّفٍ فكري، وهو ما كَبَّدَ مِحْوَرَ الشر الإيراني من حين لآخر عواقبَ وخيمة، ومع ذلك لا يزال مسلوبَ الرُّشد متمادياً في غيه بمعزل عن عالم الوعي والتحضر. وأوضح البيان أن من أسوأ الكوارث التي عملت عليها آلة الإجرام الانقلابية حجبُ التعليم عن أكثرَ من 4.5 مليون طفلٍ؛ حيث استخدمت ميليشياتُها مواردَ اليمن لخدمة مجهودها الحربي، مضيفا أن ذلك جاء امتداداً لأعمالها الإجرامية ضد الشعب اليمني منذ أن خطفت شرعيتَهُ بعمالتها الطائفية المستأجرة من قبل محور الشر الإيراني الذي أخذ على نفسه منذ تأسس كيانُه الكاره والمشؤوم تصديرَ ثورته الحاقدة بمطامعها التوسعية والتخريبية .