قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أمس، إن تركمانستان تقدم فرص استثمار للشركات السعودية، منها أرامكو السعودية التي تتطلع إلى الاستثمار في النفط والغاز عالميا. وأضاف الفالح «أرامكو تنظر في أي احتمالات للاستثمار في إنتاج البترول والغاز دوليا، بما في ذلك الدول المطلة على بحر قزوين. وطبعا تركمانستان كما ذكرت هي أكثر الدول احتياطيات وبالذات في مجال الغاز». وكان الفالح عقد، في الرياض أمس، اجتماعا مع نائب رئيس وزراء تركمانستان لشؤون النفط والغاز، ورئيس الجانب التركماني في اجتماعات اللجنة السعودية التركمانية المشتركة مقسط بابايوف، بحضور، المستشار في وزارة الطاقة الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، ورئيس التجمعات الصناعية ورئيس الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس خالد السالم، ونائب الرئيس للاستكشاف في أرامكو السعودية المهندس إبراهيم السعدان، ومحافظ المملكة لدى الدول المصدرة للبترول «أوبك» أديب الأعمى، ووفد رفيع المستوى من الجانب التركماني. وعقب الاجتماع، قال الفالح إن مذكرات تفاهم سيجري توقيعها مع دعم تمويلي من صندوق التنمية الصناعية السعودي. وأشار الفالح إلى إن المملكة تدعم خط الأنابيب تابي، وهو خط أنابيب للغاز الطبيعي تمده تركمانستان عبر أفغانستان وصولا إلى باكستان والهند. وأضاف أن المشروع سيتلقى «إمدادات للمواد المصنعة في المملكة». وقال إن تبادل الخبرات مع شركة أرامكو في إنشاء مشاريع الأنابيب الكبرى سيكون أحد مجالات التعاون التي طرحناها اليوم مع تركمانستان. وأعرب بابايوف عن تقديره لما تبذله المملكة من جهود لدعم التعاون بين البلدين، وتوطيد فرص الاستثمار بينهما، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم المشاركة بصفة مراقب في اجتماع دول أوبك والدول المنتجة خارجها، والذي سيعقد في الثلاثين من نوفمبر 2017.