بحث وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في الرياض اليوم (الأربعاء)، خلال اجتماعه مع نائب رئيس وزراء تركمانستان لشؤون النفط والغاز، ورئيس الجانب التركماني في اجتماعات اللجنة السعودية التركمانية المشتركة مقسط بابايوف، بحضور المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، أوجه التعاون الفني والاستفادة من الخبرات السعودية في مجالات الطاقة والبتروكيماويات، وتحفيز الاستثمار، وزيادة فرص المملكة كشريك إستراتيجي في هذه المجالات. الاجتماع الذي شارك به أيضا رئيس التجمعات الصناعية ورئيس الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس خالد السالم، ونائب الرئيس للاستكشاف في أرامكو السعودية المهندس إبراهيم السعدان، ومحافظ المملكة لدى الدول المصدرة للبترول «أوبك» أديب الأعمى، تناول الأوضاع الحالية للأسواق البترولية، والجهود التي أدت إلى توازن السوق، وتخفيض فائض المخزون العالمي. وأكدا الجانبان أهمية الاتفاق التاريخي لخفض الإنتاج بين منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» والدول المنتجة خارجها، ودور ذلك في تعزيز استقرار الأسواق، وتشجيع الاستثمار في الصناعة البترولية. ولفتا إلى أهمية ذلك في دعم الاقتصاد والتجارة العالميين؛ ما يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء. من جانبه قال الفالح:«لا شك أن التعاون بين المنتجين في الأوبك والدول المنتجة خارجها، هو السبيل لتحقيق استقرار الأسواق، وأنا أشيد باهتمام تركمانستان في المشاركة في دعم هذه الجهود، وهذا الاجتماع هو جزء من الجهود المتواصلة لدعم العلاقات بين البلدين، وأنا واثق بأنه سيثمر عن تعاون أكبر وبناء صلات استثمارية بين الدولتين». وذكر بابايوف أن بلاده تعتزم المشاركة بصفة مراقب في اجتماع دول أوبك والدول المنتجة خارجها، الذي سينعقد في الثلاثين من نوفمبر الجاري.