أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً برئيس الولاياتالمتحدة الأميركية دونالد ترمب، عبر فيه عن إدانة المملكة وشجبها للعمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيويورك ويتنافى مع القيم الدينية والمبادئ الإنسانية، مؤكدا استعداد المملكة للمساعدة في مواجهة هذه الأعمال الشريرة، وتأييد المملكة الإجراءات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة لمواجهة الإرهاب وحفظ أمنها الوطني. وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أهمية الاستمرار في بذل مزيد من الجهود الدولية لاجتثاث الإرهاب في جميع أشكاله وتجفيف منابعه، وقدم عزاءه للشعب الأميركي الصديق ومواساته لذوي الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. من جهته، أعرب الرئيس الأميركي ترمب عن تقديره البالغ لمواساة خادم الحرمين الشريفين ولنبل مشاعره، مثمناً الدور الذي تقوم به المملكة في نشر الاعتدال ومكافحة التطرف. كما جرى خلال الاتصال بحث أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها، إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. إدانة بعث ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين، برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره الشديدين لعملية إطلاق صاروخ باليستي من قبل ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة الرياض، والذي قامت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي باعتراضه دون وقوع إصابات. وأكد العاهل الأردني وقوف الأردن وتضامنه مع المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمنها واستقرارها وتصديها لمثل هذا العمل العدائي الجبان الذي استهدف أمنها وسلامة شعبها. أجندة إيرانية أعرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن إدانة اليمن قيادة وحكومة وشعبا للعمل الإجرامي الهمجي الذي أقدمت عليه ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ومن خلفها إيران في استهداف المناطق المدنية الآمنة والأبرياء في المملكة، وآخر هذه الأعمال الإجرامية ما حصل من إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مدينة الرياض. وقال الرئيس اليمني في برقية بعث بها لخادم الحرمين الشريفين إن «مواقف المملكة ستظل دوما محط إجلال واعتزاز وتقدير من أبناء الشعب اليمني كافة الذين تقف المملكة معهم في خندق واحد لمواجهة قوى التمرد والانقلاب الحوثي وصالح الذين انقلبوا على الإجماع اليمني والتوافق الوطني وأعلنوا حربا بالوكالة على اليمن وشرعيتها الدستورية تنفيذا لأجندة إيران الدخيلة والعدوانية على المنطقة». اعتداء غاشم بعث ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر فيها عن إدانة مملكة البحرين واستنكارها الشديدين لعملية إطلاق صاروخ باليستي تجاه مدينة الرياض قادما من اليمن. وأكد ملك مملكة البحرين، أن هذا الاعتداء الغاشم الذي استهدف أمن وسلامة المملكة العربية السعودية وشعبها يتصادم مع الشرائع والقيم والمبادئ الدولية، مجددا التأكيد على وقوف مملكة البحرين مع المملكة العربة السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، داعيا العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والرقي والتقدم في ظل القيادة الحكيمة. استنكار استنكرت سلطنة عُمان أمس، عملية إطلاق صاروخ باليستي من ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة الرياض، أول من أمس، والذي قامت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي باعتراضه دون وقوع إصابات. وأكدت السلطنة أن هذا التصعيد قد يدمر الجهود الإقليمية والدولية. ودان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بأشد العبارات، إطلاق صاروخ باليستي من ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن استهدف مدينة الرياض، وتصدت له قوات الدفاع الجوي دون وقوع إصابات. وأكد جونسون في تغريدة له على حسابه ب«تويتر» وقوف المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية في التصدي للتهديدات الأمنية، والحفاظ على أمنها واستقرارها. ودانت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان بشدة عملية إطلاق صاروخ باليستي من ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية، باتجاه مدينة الرياض، والذي اعترضته قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي دون وقوع إصابات. وطالبت الجمعية المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني العربية والدولية بإدانة هذه الجريمة، وملاحقة ومساءلة من خطط لها ونفذها، بوصفه مجرما ضد الإنسانية. وأوضحت أن هذه الأعمال الإجرامية والتعدي على أراضي المملكة ليست الأولى، إذ إن ميليشيا الحوثي الانقلابية دأبت على استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في تحدٍّ سافر للقانون الدولي الإنساني، والقيم والمبادئ القانونية، الداعية إلى تجنب استهداف الأماكن المدنية.