كشفت مصادر من الجناح السياسي للتيار الصدري، مخططا يقوده قائد فيلق القدس الإيراني، قاسمي سليماني، ضد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، عبر إعادة إحياء التحالف الشيعي ليقوده رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، وذلك استعدادا لخوض الانتخابات التشريعية، وضمان تشكيل الحكومة المقبلة. وأكد القيادي في التيار الصدري، جواد كاظم، في تصريح إلى «الوطن»، أن التيار الصدري يرفض بشدة العودة الى التحالف الوطني، والوقوف مع التحالفات الطائفية والمذهبية، مشددا على رفض التيار عودة المالكي وترؤسه التحالف. وأشار كاظم إلى أن قاسم سليماني، بات يقود حراكا لجمع القوى الشيعية في تحالف واحد باستثناء العبادي، وذلك ليضمن تحقيق الأغلبية في البرلمان المقبل، تفضي إلى تشكيل الكتلة الأكبر لطرح مرشحها.
تآمرات إيرانية أكد كاظم أن التقارب العراقي السعودي، وانفتاح العبادي على الدول العربية، أربك طهران والأطراف المتحالفة معها، مما دفعها إلى التحرك واللعب على وتر الطائفية من جديد، عبر إحياء تحالفات قديمة، وحث الأطراف على المشاركة في الانتخابات المقبلة بقوائم مستقلة، بهدف الإعلان لاحقا عن التشكيلات الجديدة. وكان التيار الصدري انسحب من التحالف الشيعي الحاكم، واتجه نحو تنظيم تظاهرات بمشاركة قوى وناشطين مدنيين، للمطالبة بالإصلاح، فيما أكد نوري المالكي خلال خطاب له، أن مشاركته في قائمة «ائتلاف دولة القانون» في الانتخابات التشريعية لن تضم بين مرشحيها العبادي، وهي تصريحات رآها خبراء بأنها بداية الصراع بين تيار العبادي والمالكي على رئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة.
تسويف كردستان أعلن الجيش العراقي أن إقليم كردستان انقلب على الاتفاقات الأمنية التي وافق عليها مسبقا، مانحا الإقليم «مهلة أخيرة» لتطبيق الاتفاقية الأمنية. وفي بيان صدر أمس عن قيادة العمليات المشتركة في العراق، أكد الجيش أن إقليم كردستان يبني دفاعاته ويحرك قواته طوال فترة التفاوض، معتبرا أن «الإقليم يمارس سياسة التسويف والغدر لقتل القوات العراقية». وشدد الجيش العراقي على أن ما قدمته أربيل مرفوض ومخالف لاتفاقنا. سنقوم بتأمين المناطق الحدودية مع كردستان إذا لم تلتزم أربيل. أصداء التقارب تأسيس مجالس ولجان مشتركة استقطاب بغداد للتيار العروبي استنفار الميليشيات الإيرانية عودة الشخصيات الموالية إلى الواجهة