تسبب تهالك الطريق الرابط بين محافظة أبوعريش وقرى سلامة الدراج، والمصايدة، والقويعية، وعدم ازدواجه، وغياب الإنارة، في حصد أرواح سالكيه، مما شكل هاجسا كبيرا يؤرق الأهالي، ويهدد عابريه بشكل مستمر. طريق تاريخي يعاني الطريق الذي يعد تاريخيا والرئيسي الأول بين محافظتي أبوعريش ومدينة جازان، بعد افتتاحه من قبل الملك سعود، من كثرة الحفريات، وضيق الطريق، وعدم وجود للإنارة، على الرغم من ربطه القرى بالمحافظة. تذمر الأهالي أبدى عدد من أهالي قرية سلامة الدراج تذمرهم من غياب الخدمات والمشاريع المنفذة للطريق، وعدم صيانته، مطالبين بتدخل المسؤولين لإنهاء معاناتهم الدائمة، والتي راح ضحيتها شباب في مقتبل العمر نتيجة الحوادث المتكررة. وأوضح شيخ قرية السلامة محمد بعيطي ل«الوطن» أمس، أنه تم تقديم العديد من الخطابات لمسؤولي بلدية المحافظة وإدارة الطرق والنقل بجازان، للوقوف على الطريق وإعادة صيانته من جديد وتوسعته لخدمة الأهالي، وذلك باعتباره شريانا رئيسيا للقرى والمحافظة، مشيرا إلى أن مدير إدارة الطرق السابق المهندس ناصر الحازمي تفقد الطريق ووعدنا بضمه للطرق واعتماده ضمن الأولوية في تنفيذه قبل 3 سنوات، مضيفا أنهم يتأملون خيرا بمسؤولي جازان في إنهاء المعاناة، وأنهم لم يقصروا سابقا معهم. وأشار حمد بعيطي إلى أن كثرة المنحنيات بالطريق تسببت في حوادث كثيرة للشباب، مضيفا أن الطريق مليء بالحفريات ويحتاج إلى صيانة سريعة لخدمة أهالي القرى، مطالبا بسرعة تدخل المسؤولين في اعتماد مشاريع السفلتة والإنارة، وفك الأزمة التي نعانيها دائما. وطالب يوسف راجحي مسؤولي البلدية بعمل مسارين للطريق، وإنارته بشكل عاجل، وذلك للحد من المخاطر اليومية التي تواجههم، مبينا أن الطريق أصبح حيويا لوجود الكثير من الاستراحات التي ترتادها الأسر لإقامة حفلات الزواج الخاصة، وأنهم بحاجة إلى لفتة كريمة للنظر في تحسين الطريق بالوقت العاجل. اعتماد المشروع أكد المشرف العام للعلاقات العامة والمتحدث الرسمي بأمانة منطقة جازان حسين معشي، أن الطريق ضمن أولية المشاريع التي سيتم اعتمادها في الميزانية القادمة، وسيتم العمل على معالجته وصيانته. عيوب بطريق أبوعريش وجازان - كثرة الحفريات - غياب السفلتة - غياب الإنارة - ضيق الطريق