شهد اللقاء التشاوري الخامس الذي جمع أهالي القطاع الشمالي الغربي من محافظة أبوعريش بأعضاء المجلس البلدي للمحافظة انتقادات للشركة السعودية للكهرباء التي حرمت عدداً منهم من التيار طوال الفترة الماضية على حد قولهم، وللمجلس البلدي بسبب سوء نظافة الشوارع وكثرة الحفريات فيها. وذكر عدد من الأهالي أن «شركة الكهرباء» والبلدية رفضتا توصيل التيار إلى منازلهم الجديدة بحجة عدم وجود صكوك ملكية لها، مؤكدين أن نسبة كبيرة من الأراضي التي يقيمون عليها منازلهم ورثوها من آبائهم ولا يملكون لها سوى حجج تملك قديمة. وأكد أحد المتضررين أنه تقدم إلى محكمة أبوعريش لاستخراج الصكوك فقوبل طلبه بالرفض ولم تخصص أي جلسة للنظر في شكواه، مشيراً إلى أن إنجاز الصكوك يحتاج إلى أعوام عدة. وبرزت خلال اللقاء الذي أقيم في قرية الخشابية أخيراً مطالبات بدرس حدود النطاق العمراني لقرى القطاع وزيادة عمال النظافة وتخصيص أيام عدة للقيام بأعمال النظافة، وسفلتة شوارع المحافظة والتخلص من الحفريات التي تصيب السيارات بأضرار كبيرة. ورد رئيس بلدية أبوعريش المهندس عبدالله الحربي على هذه الشكاوى بأن البلدية كانت لديها مهلة بالموافقة على مخاطبة شركة الكهرباء من أجل توصيل الخدمة الكهربائية إلى المنازل التي لا يملك أصحابها صكوكاً عليها، واستمرت هذه المهلة عامين وانتهت بتاريخ 14-5-1431ه بموجب أوامر من المقام السامي. وأضاف أن البلدية ستبرم خلال الأشهر المقبلة عقداً مع شركة جديدة للنظافة والصيانة وسيجري تنظيم في هذا الجانب، معتبراً أن ما تمر به شوارع المحافظة هو حصيلة مشاريع ستسهم في نمائها وتطورها. وقال الحربي: «من الصعب سفلتة الشوارع في الوقت الحالي لوجود مشروعين للصرف الصحي ومياه التحلية سيتم البدء بهما قريباً»، مشيراً إلى أن عمليات السفلتة ستتم بعد التنسيق مع الجهات الحكومية المنفّذة لتلك المشاريع. وقدّم عرضاً مرئياً عن المشاريع والخدمات البلدية في القطاع، أوضح فيه أن البلدية قدمت خدمات إنارة وسفلتة طرق وتسوير مقابر ل7 قرى هي الخشابية، والمحصام، وسلامة الدراج، وقامرة، والعقدة، والقويعية، والمصايدة.