بثت وسائل إعلام تركية، أمس، صورا لجنود أتراك، يرفعون علم بلدهم بمنطقة الزاب الكردية شمالي العراق. وكانت قوات خاصة تركية قد بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية بمنطقة الزاب، لأول مرة بعد 9 سنوات من «عملية الشمس» التي نفذت عام 2008. وذكرت وسائل إعلام تركية أن الخبير الأمني عبدالله أغار، نشر أمس على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي صورا من منطقة الزاب، تظهر رفع الجنود الأتراك العلم التركي بالمنطقة. من جهة أخرى بدأ مسؤولون عسكريون عراقيون وأكراد اجتماعات أمس للتفاوض حيال انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل ونشر قوات اتحادية. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر أول من أمس بإيقاف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة «في المناطق المتنازع عليها، ومنها مدينة فيشخابور والحدود الدولية لمنع الصدام وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد». وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي إن «مهمة الفريق المشترك الأساسية هي تهيئة عملية انتشار القوات الاتحادية في المناطق الحدودية من دون اشتباكات»، موضحا أن «هناك لقاءات بين قادة القوات الاتحادية والبيشمركة للقيام بإعادة الانتشار في هذه المناطق الحدودية بسلاسة وانسيابية». من جهة أخرى أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق عثور قواتها على مقبرة جماعية، ضمت 50 جثة تعود لعناصر من الجيش والشرطة داخل مدينة الحويجة. وأضافت العمليات المشتركة في بيان أن تنظيم داعش أعدم عناصر القوات الحكومية في قرية البكارة وسط الحويجة خلال هجمات إرهابية، شنها على مناطق جنوب غربي كركوك، مضيفا أن الإجراءات القانونية سيتم اتخاذها لفتح المقبرة، وفحص جميع الرفات الموجودة فيها.