أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حريصان كل الحرص على الاستماع لشباب وشابات الوطن، وتلمس احتياجاتهم، وتفعيل دورهم في النهضة ببلادنا في كافة المجالات، منوهاً بدور المواطنين والمواطنات المهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يستوجب إدراكه وأداءه على أكمل وجه، مؤكدا دعم إمارة المنطقة لأصحاب المبادرات من شباب وشابات المنطقة، الذين يعملون جاهدين على التخطيط والدراسة لمستقبلهم ومستقبل بلادهم. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع عددٍ من طلبة وطالبات جامعة الملك فيصل بالأحساء أمس ، لدى زيارة لجامعة الملك فيصل بالأحساء. مبادرات ومشروعات قال نائب أمير المنطقة الشرقية: إن المبادرات والمشروعات التي أعلن عنها مؤخرا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكان آخرها مشروع «نيوم» الذي يأتي ضمن أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030 ستعود بالنفع بمشيئة الله على الاقتصاد الوطني عموماً، والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن العمل الذي يجري حالياً لتشكيل فريق يزور الجامعات بهدف التعريف برؤية المملكة 2030، والفرص التي توفرها، والانعكاسات الإيجابية للمبادرات التنفيذية للرؤية، وما تمثله من قفزات نوعية نحو مستقبلٍ زاهر. المسؤولية المجتمعية حول دور الجامعات ومسؤوليتها تجاه المجتمع، أبان الأمير أحمد بن فهد أن المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع لا تقتصر على الجامعات فحسب، بل إن تفعيلها سيتم بإذن الله في مختلف الجهات الحكومية والأهلية، وسنسعى لتفعيلها على أكمل وجه، ووفق أفضل الممارسات المعتمدة في هذا المجال. وأكد أن إمارة المنطقة، بتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تتبنى المبادرات التي تعود بالنفع على المنطقة الشرقية، وتسهم في تطويرها والرقي بها، وبالأخص تلك التي تراعي احتياج المنطقة الشرقية، وتتوافق مع مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، وتفعل دور القطاعات الثلاثة «الحكومية، والخاصة، وغير الربحي»، شاكرا للأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، جهوده والعاملين معه في محافظة الأحساء الرامية إلى رعاية المبادرات والملتقيات والمؤتمرات الحوارية التي شهدتها وتشهدها المحافظة.