في وقت صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بأن بلاده حققت نتائج ملموسة في التدخل العسكري في إدلب، وأنها تستعد لدخول مدينة عفرين في ريف حلب، حذرت قوات سورية الديمقراطية «قسد»، من اقتحام القوات التركية للمدينة التي تقع تحت سيطرتها، في خطوة رآها مراقبون بأنها تفتح الباب أمام صدام دموي مباشر بين القوات التركية والكردية، وتؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة. وكان المتحدث الرسمي باسم «قسد»، طلال سلو، حذّر القوات التركية من اقتحام مدينة عفرين، وأكد أن تهديدات إردوغان يجب أن يتم أخذها على محمل الجد، لافتا إلى أن العملية التركية لن يكون لها أي تقدم دون وجود ما أسماه بالضوء الأخضر من الجميع. تهديدات ثنائية أشارت مصادر ميدانية إلى أن الطائرات التركية، ألقت فجر أمس، منشورات ورقية في سماء مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة قوات «قسد»، هددت خلالها حزب الاتحاد الديمقراطي «ب ي د» بطرده من المدينة، إلى جانب توعدها قوات «قسد» بطردها من المدينة. ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب عفرين، بهدف مراقبة منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب شمالي سورية، فيما لا تزال تخضع عفرين لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي «ب ي د» المرتبط بحزب العمال الكردستاني الموضوع على لوائح الإرهاب التركية والأميركية.
العراقيل تمركز الجنود الروس ضبابية الدعم الروسي الجوي دعم واشنطن الكبير للأكراد مواجهة ميليشيات الأسد وإيران