نيوم هو منطقة خاصة ممتدة بين 3 دول، تشمل وجهة حيوية جديدة تقع شمال غرب المملكة، تسعى لتصبح محورا يجمع أفضل العقول والشركات معا لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية. وتم تصميم هذه المنطقة الخاصة لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة، إذ من المتوقع أن تصبح مركزا رائدا للعالم بأسره. فرص يشتمل المشروع كذلك على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية، وسيوفر عددا من فرص التطوير، وهو يتمتع بعدد من المزايا الفريدة، منها: 1. مساحة إجمالية تصل إلى 26.500 كلم2 2. القرب من الأسواق ومسارات التجارة العالمية أ: يمر بالبحر الأحمر حوالي 10% من حركة التجارة العالمية ب: من خلال ربط آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأميركا مع بعضها بعضا، ستتيح هذه الوجهة ل70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى 3. المناخ الجيد والتضاريس المتنوعة الموقع الجغرافي لمشروع «نيوم» فريد من نوعه، فهو أكثر برودة من المناطق المحيطة به، إذ تعتبر الحرارة فيه أقل بحوالي 10 درجات مئوية من متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتعود هذه الظاهرة إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة بها، إضافة إلى تيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر وكون المدينة تقع في الشمال 4. تضاريس مدهشة تشمل: أ: شواطئ خلابة تمتد على أكثر من 460 كلم من السواحل وعدد من الجزر البكر ب: جبال شاهقة وخلابة على ارتفاع يصل إلى 2.500م، تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر، وتغطي قممها الثلوج في فصل الشتاء ج: صحراء شاسعة وممتدة تجذب الزوار 5. موارد طبيعية غنية أ: يقع المشروع في منطقة غنية بالرياح والطاقة الشمسية، إذ يشكل بيئة مثالية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، مما يتيح للمشروع أن يتم تزويده بالطاقة وبأقل تكلفة ب: ثروة شمسية مستمرة (20 ميجا جول/متر مربع يوميا) ج: سرعة رياح مثالية (متوسط 10.3 متر/ثانية) د: تعد المنطقة غنية بالنفط والغاز، إضافة إلى المعادن الطبيعية. وسيسهم استغلال هذه الثروات في تعزيز معايير الاستدامة في مشروع «نيوم» بأقصى ما يمكن. مزايا المشروع يقدم المشروع مزايا قيمة للشركات والأفراد، بحيث يلبي احتياجات المملكة ويستقطب أفضل الشركات وأصحاب الكفاءات من جميع أنحاء العالم. بعض مزايا الأفراد: * بيئة معيشية رفيعة المستوى * خدمات مدنية قائمة على التقنية في قطاعات الصحة والتعليم والنقل والترفيه وغيرها * تخطيط عمراني متطور * فرص عديدة للنمو والتوظيف * معايير عالمية لنمط العيش من حيث الجوانب الثقافية، والفنون، والتعليم. بعض مزايا الشركات: * الوصول إلى السوق السعودي بشكل مباشر أولا، والأسواق العالمية ثانيا، كون المنطقة مركزا لربط القارات الثلاث * منظومة توريد وابتكار شاملة * التمويل والحوافز المالية * بيئة تنظيمية لقطاعات خاصة ومحددة، مع قوانين تجارية مشجعة على مستوى عالمي * بنية تحتية تحاكي المستقبل تضع الإنسان على رأس الأولويات وتُخضِع التقنيات الحديثة لخدمته ليعيش المستقبل * إعادة توجيه الإنفاق السعودي في الخارج نحو مشروع «نيوم» بشكل غير مباشر، إذ ينفق السعوديون مبالغ ضخمة على السياحة (15 مليار دولار)، والرعاية الصحية (12.5 مليار دولار)، والتعليم (5 مليارات دولار)، والاستثمارات في الخارج (5 مليارات دولار).