أكد مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني أن الأمر الملكي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف، يجسد عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بالسنة النبوية المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم. وأشار إلى أن الأمر يؤكد ما اختص به الله سبحانه وتعالى المملكة، وما يقوم به ولاة أمرها من أعمال جليلة وإنجازات رائدة تصب في خدمة الإسلام والمسلمين. وقال الأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة الدكتور عبدالله بصفر، إن إنشاء المجمع، يدل على عناية خادم الحرمين بالسنة النبوية كمصدر من مصادر التشريع ليكون هذا المجمع منارة علم ومرجعاً للمسلمين في جميع بلاد المسلمين. وقال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات أستاذ السنة النبوية وعلومها بكلية أصول الدين الدكتور عبدالعزيز الهليل، إن إنشاء المجمع يأتي امتداداً للمنهج الرصين الذي قامت عليه المملكة منذ تأسيسها، ويعبر عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بعلوم السنة النبوية والحرص على تعزيز مكانتها. كما ثمن أساتذة الشريعة والحديث بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أمر إنشاء المجمع، مؤكدين أن هذا المجمع سيكون نواة لحفظ الأحاديث النبوية الشريفة. وأوضح عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمام الدكتور عبدالواحد المزروع، أن هذا الأمر من أعظم القرارات التاريخية التي صدرت بشأن السنة النبوية في التاريخ الإسلامي، وقال «القرار سيستفيد منه القاصي والداني من المسلمين أجمعين، وذلك تفادياً للخلط والخطأ والتشويه والتحريف والتبديل الذي وقع في كتب السنة وفي الأحاديث الشريفة». وأكد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم المرزوقي أن إنشاء المجمع يؤكد عناية خادم الحرمين بالسنة النبوية، وهذا من علامات التوفيق وحسن المثوبة. وهنأ المرزوقي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء على تعيينه رئيساً للمجلس العلمي للمجمع.