طالب عدد من أهالي العقيق في الباحة من مسؤولي التعليم بالمنطقة متابعة إنجاز مشروع إنشاء أقدم مدرسة أنشأت في المحافظة بعد هدم مبناها القديم وتعثر مشروعها عدة سنوات. وبين المواطن عبدالرحمن زربان أن مبنى المدرسة الأول كان قديما جدا، وتم هدمه قبل نحو 6 سنوات، مشيرا أن العمل بدا بشكل جيد ثم توقف ولا نعلم ما الأسباب، وقال: «إن المؤسسة المنفذة أسست قواعد لفناء المدرسة مجاورة لمنازلنا وتركتها مكشوفة مما تسبب في تجمع للمياه في تلك الحفر، وهو ما يهدد أطفالنا، كما تسببت الحفر في تصدعات في منازلنا، قد تسبب لنا خللا في البنيان مستقبلا». وقال المواطن علي مجدوع «إن إدارة تعليم الباحة لم توفق في تسليم المشروع لمؤسسة أساءت لنا كأهالي للمحافظة قبل أن تسيء لنفسها»، مشيرا إلى «أن من الصعب أن بناء أقدم مدرسة لم ينجز ولم يعر أحد ذلك بأي اهتمام، مطالبا من تعليم الباحة بسرعة الإنجاز والاهتمام بهذه المدرسة التي خرجت أجيالا خدموا الدين والوطن». من جهته، أوضح متحدث تعليم الباحة محمد سعيد هضبان في حديثه ل«الوطن» أن مدرسة العقيق الابتدائية يوليها المدير العام كل اهتمامه كباقي مدارس المنطقة، وبين أن إزالة المبنى القديم كانت لأسباب تعود إلى تقادمه وعدم صلاحيته، مما يسبب خطورة على مستخدميه. وفيما يخص التأخر في التنفيذ قال: «التأخير من المؤسسة المنفذة والإدارة لم تأل جهدا في المتابعة الميدانية واتخاذ الإجراءات الإدارية من حيث مخاطبة المؤسسة المنفذة بالطرق النظامية، وقد منحت تمديدا نهائيا من قبل وزارة التعليم للعمل على استيفاء ما تبقى من مراحل المشروع»، وأضاف «أن الإدارة تعمل جاهدة على تذليل كافة الصعاب التي قد تواجه المؤسسة وتملك الإدارة حلها»، وأردف نأمل أن تستثمر المؤسسة فترة التمديد التي منحت لها من قبل الوزارة وإلا فإن الإدارة ستعمل على سحب المشروع وإعادة ترسيته من جديد.