فضحت مصادر يمنية ل«الوطن» تورط منظمات تابعة للأمم المتحدة في اليمن، بعلاقات مشبوهة مع كيانات مرتبطة بطرفي الانقلاب، مشيرة إلى وجود قرائن تؤكد تغلغل اللوبي الانقلابي في تلك المنظمات، وتوجيهها إلى تحقيق أهداف الميليشيات. وأكدت المصادر أن خطوة عقد الأممالمتحدة شراكات مع عشرات الكيانات الانقلابية أوقعتها في فخ صياغة التقارير المغلوطة. تفاصيل ص 3 خلال عقود، فشلت الأممالمتحدة ومنظماتها في جميع الملفات العربية التي تولتها سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، حيث ساعد هذا الفشل في رسم صورة نمطية لدى المجتمعات العربية بعدم حيادية هذه المنظمة رغم دفاعها عن ذلك خلال مواثيقها. وبحسب مراقبين، لم يسهم العديد من مبعوثي الأممالمتحدة إلى مناطق الصراع في العالم العربي، بداية من فلسطينالمحتلة، مرورا بسورية وليبيا واليمن، في الوصول إلى حلول للنزاعات، فضلا عن شبهات الفساد التي تحوم حول منظماتها ومسؤوليها، وتوجيه التهم لهم بتأجيج الصراعات والحروب والفساد السياسي والإنساني. تورط مكشوف كشفت مصادر يمنية ل«الوطن»، عن تورط منظمات الأممالمتحدة في اليمن، بعلاقات مشبوهة مع طرفي الانقلاب، مشيرة إلى وجود قرائن كثيرة تؤكد تغلغل اللوبي الانقلابي في تلك المنظمات وتوجيهها لتحقيق أهداف ومصالح الميليشيات. وأوضحت المصادر أن خطوة عقد الأممالمتحدة شراكات وثيقة مع نحو 25 كيانا تابعا للانقلاب، هو ما تسبب لها في صياغة التقارير المغلوطة التي تسعى إلى تشويه التحالف العربي وطمس إنجازاته في اليمن.