برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد انطلقت أمس، أعمال مؤتمر عسير لطب الأطفال بفندق قصر أبها، والتي دشنها مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان، ومشاركة نخبة من الأطباء والمختصين من داخل المنطقة وخارجها. وبدأ المؤتمر بحفل خطابي تضمن عرض فيلم قصير عن المؤتمر وإبراز الملامح السياحية الهامة في مدينة أبها، ثم أُلقيت كلمة اللجنة المنظمة للمؤتمر من قبل مدير مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال الدكتور محمد الأعجم. في تصريح صحفي بهذه المناسبة أكد الهبدان، أن المؤتمرات والندوات الطبية والتعليم الطبي المستمر تحظى بدعم من الوزارة إيمانا منها بأهمية التدريب على رأس العمل، وتحقيقا للاستثمار في رأس المال البشري، ومن هنا نشأت فكرة إقامة هذا المؤتمر السنوي الذي يهدف إلى بحث آخر المستجدات في طب الأطفال. وأضاف: لقد حرصنا أن يغطي المؤتمر كل مجالات طب الأطفال المختلفة التي تهم الأطباء بجميع فئاتهم، وركزنا على كثير من مواضيع الساعة، منها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق برؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بصحة الطفل وتوجهات فريق التحول في الوزارة حيال هذا الملف، وكذلك لم نغفل الجوانب الوبائية كأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، كما تم التركيز على حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال والطرق والوسائل المناسبة للحد منها، مع تسليط الضوء على بعض الأمراض المتركزة في منطقتنا كأمراض الدم والأمراض الوراثية. وأكد أن منطقة عسير من أوائل المناطق في المملكة فيما يتعلق بالجوانب التدريبية في طب الأطفال، حيث إن لدينا -ولله الحمد- حتى الآن 4 برامج في تخصصات دقيقة وحرجة، كعناية الأطفال وعناية حديثي الولادة وطب طوارئ الأطفال، ونطمح في القريب العاجل إلى زيادتها، بإذن الله، كما أنه على هامش المؤتمر سيكون هناك مناقشات مستفيضة مع المختصين حيال الاستفادة من دمج الصحة المدرسية لوزارة الصحة، وآلية تحقيق الاستفادة القصوى من هذا الإجراء الذي نأمل في الله -عز وجل- أن يعود بالنفع على أبنائنا الطلاب والطالبات. وفي نهاية الاحتفال افتتح الهبدان المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر.