دخلت إدارة نادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي في أزمة جديدة، بعدما حكمت لجنة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بإلزام النادي بسداد مبلغ 18 مليون ريال، على خلفية الشكوى التي قدمها المحترف الغاني السابق في الفريق الأول لكرة القدم بناديها، سولي علي مونتاري ضد عميد الأندية السعودية، مطالبا بمستحقاته لدى العميد، عن عقده معه خلال موسم 2016، قبل أن يترك اللاعب الفريق لعدم استلامه مستحقاته، خلال فترة رئاسة إبراهيم البلوي للنادي. قضايا بالجملة شهدت فترة إدارة البلوي تقديم عدد من اللاعبين والمدربين قضايا يطالبون فيها بمستحقاتهم لدى الاتحاد، وهم المدربان الرومانيان بيتوركا، وبولوني، ومواطناهما اللاعبان زوكالا وسان مارتن، واللاعب البرازيلي ماركينهو، واللاعب الفنزويلي يوهاندري، واللاعب الغاني مونتاري، واللاعب الأسترالي ترويسي.
محاولات اتحادية نجحت إدارتا النادي الحالية برئاسة الحائلي والسابقة برئاسة حاتم باعشن في حل عدد من القضايا، فيما تعرض العميد للخصم من رصيده النقطي بواقع 3 نقاط الموسم الماضي، على خلفية قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو الذي تعاقد معه النادي خلال فترة رئاسة جمال أبو عمارة، وتعرض لعقوبة المنع من التسجيل لفترتين متتاليتين على خلفية قضية الروماني ترويسي الذي تعاقد معه النادي أبان رئاسة إبراهيم البلوي، ما جعله يحرم من تسجيل اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية والانتقالات الشتوية المقبلة، وهو ما دفع بإدارة النادي إلى تمديد عقود محترفيه الأجانب الأربعة، المصري محمود كهربا والتونسي أحمد العكايشي والكويتي فهد الأنصاري، والتشيلي كارلوس فيلانويفا، وظل الفريق الوحيد بين أندية الدوري السعودي للمحترفين الذي يشارك ب4 لاعبين أجانب رغم زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 6 لاعبين، وسيستمر الوضع على ما هو عليه حاليا خلال فترة الانتقالات المقبلة، إن لم يجد جديد في القضايا الأخرى. سولي مونتاري كسب قضيته ضد العميد إدارة النادي مطالبة بالسداد قبل فرض أي عقوبة جديدة الاتحاد عانى كثيرا من القضايا الموجودة لدى الفيفا 8 قضايا شهدتها فترة رئاسة إبراهيم البلوي