استنكر مركز المنامة لحقوق الإنسان ما قامت به حكومة قطر من سحب مفاجئ لجنسية الشيخ: طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم آل مرة وعائلته المكونة من 54 شخصا بينهم أطفالا ونساء، إذ يعد ذلك العقاب الجماعي على خلفية التسلسل الممنهج للوضع السياسي المتخبط من حكومة قطر ضد مواطنيها،معتبرة ذلك من أبشع الانتهاكات لمبادئ حقوق الإنسان والمخالف للقوانين والمعايير الدولية، وخصوصا إذا كان ما اتخذته الحكومة القطرية من قرار يكون قد صدر دون أي مبررات قانونية، وعليه لا يمكن سحب جنسية أي مواطن دون ذلك. كما استنكر مركز المنامة لحقوق الإنسان هذا العقاب الجماعي غير المدروس والذي شمل أطفالاً ونساء لكونهم ينتمون إلى أسر طال بعض أفرادها الانتقام الممنهج لكونهم مارسوا حقوقهم الطبيعية في حرية التنقل وحرية الرأي والتعبير فاكتساب الجنسية هي من الحقوق الإنسانية الأصيلة. وطالبت جميع المؤسسات والمنظمات الإنسانية داخل وخارج دولة قطر بالقيام بدورها ومتابعة أوضاعهم وأن تعرض أي منهم لأي خطر هو مسؤولية جميع منظمات حقوق الإنسان المحلية لقطر والدولية ، خاصة المؤسسة القطرية لحقوق الإنسان التي لم تلتفت إلى هذ الانتهاك وأصبحت مؤخرا تنفذ السياسة القطرية وفتحت النوافذ والأبواب السياسية على الحقوقية وتخلت عن الدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان.