أكد مراقبون أن هناك عوامل شائعة تقف وراء تورط الأفراد في الانخراط في الخلايا والتنظيمات الاستخبارية. وأشاروا إلى أن الانتماء الحزبي ،يعد من أبرز الأسباب، فالانتماء للحزب يدفع بأصحابه إلى خيانة أوطانهم والتخابر ضدها لجهات أو دول حزبية، كما هو الحال لدى المنتمين إلى جماعة الإخوان، فضلا عن المعتنق الفكري، إذ إن الذين يعتنقون أفكارا ضالة يتم تجنيدهم بسهولة في العمل الاستخباراتي، كما هو حال حملة الفكر الضال من عناصر القاعدة وداعش، وأخيرا السقطة، فوجود سقطة قد تدمر حياة الشخص إذا انكشفت وبالتالي يختار الشخص الخيانة بدلا من الفضيحة. توظيف العوامل قال المراقبون يمكن أن توظف تلك العوامل في تجنيد الأشخاص وخاصة أولئك الذين يعتقد أنهم مؤثرون في المجتمعات، إذ يمكن استقطاب الحزبيين ومعتنقي الفكر الضال وإغراؤهم، وجرهم إلى السقطات، وتجنيدهم في الأنشطة الاستخباراتية. إثارة الفتن أشار المراقبون إلى أن التوظيف الحديث للعناصر الاستخبارتية لا يقتصر على توظيفهم لجمع المعلومات وإنما لوظائف أخرى، منها شق الصف وتشكيك المجتمع في رموز الدولة، وإثارة القلاقل والفتن وزعزعة الثقة، وانتقاد سياسة الدولة تلميحا وتصريحا، ودعم المارقين، والسكوت وتجاهل كل الجهود التي تبذلها الدولة تجاه الإسلام والمسلمين وتقزيمها مقابل تضخيم جهود مزعومة للأنظمة الحزبية. المهام المطلوبة من المجندين * شق الصف * تشكيك المجتمع في رموز الدولة * إثارة القلاقل والفتن وزعزعة الثقة * انتقاد سياسة الدولة تلميحا وتصريحا ودعم المارقين * تجاهل كل الجهود التي تبطلها الدولة تجاه الإسلام والمسلمين وتقزيمها * تضخيم جهود مزعومة للأنظمة الحزبية