يلقبونه في الكويت بالمرعب الصغير، لأنه نبوغه في كرة القدم جاء مبكراً، إنه النجم بدر المطوع شعلة النشاط الدائم في خط هجوم "الأزرق" وأحد أبرز النجوم في المنتخب الكويتي في "خليجي20"، حيث قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية للدورة بعد أن اعتلى صدارة الهدافين بثلاثة أهداف مناصفة مع العراقي علاء الزهرة. وبدأ المطوع "25 عاماً" ركل الكرة بنادي القادسية الكويتي في فئة الناشئين عام 1994، وفي عام 2003 تم تصعيده إلى الفريق الأول، وفي أول موسم له مع الفريق استطاع أن يسجل هدف التعادل في شباك السالمية في نهائي كأس الأمير موسم 2002 / 2003، حيث ذكر هذا الهدف بنجم الأزرق السابق جاسم يعقوب. ويعد موسم 2005 / 2006 أفضل مواسمه من حيث الناحية التهديفية حيث سجل 40 هدفاً في جميع المسابقات. ومن أجمل أهداف المطوع، الهدف الذي سجله في الأول من ديسمبر 2008 في مرمى الشباب الكويتي بطريقة خلفية مزدوجة في افتتاح القسم الثاني من الدوري الكويتي. بعد ذلك توالت نجاحات اللاعب مع عالم المستديرة، حيث حل في المركز الثاني في استفتاء جريدة الوسط الكويتية لاختيار أفضل لاعب في الكويت في عام 2008 خلف زميله في القادسية أحمد عجب. وحصل على جائزة هداف الدوري الكويتي للاعبين المحليين في موسم 2008 / 2009 بعشرة أهداف، وتم اختيار المطوع لأول مرة في المنتخب الكويت عام 2003 بعد أن شاهده مدرب المنتخب آنذاك البرازيلي باولو سيزار كاربجياني. كانت بدايته مع دورات الخليج في "خليجي 16" عام 2003 بالكويت، ولم يحقق حينها الأزرق نتائج جيدة، وفي "خليجي 17" قاد المنتخب الكويتي لاحتلال المركز الرابع، وفي "خليجي 18" حصل الأزرق على المركز الثالث في مجموعته وخرج من البطولة. آسيوياً، لعب بدر المطوع للمرة الأولى في كأس آسيا 2004 بالصين، ولكن المنتخب الكويتي خرج من الدور الأول بعد أن حقق فوزا واحدا وخسر مباراتين. وفي 16 نوفمبر 2006 اختاره الاتحاد الأسيوي لكرة القدم ضمن القائمة التي ضمت أفضل عشرة لاعبين في آسيا للتنافس على جائزة الأفضل وحصل على المركز الثاني خلف القطري إبراهيم خلفان، وذلك بعد أن قاد القادسية الكويتي إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى حصوله على ثلاثة بطولات مع ناديه وهي كأس الخليج للأندية وكأس الخرافي وكأس ولي العهد. وواصل المطوع تألقه في في عام 2007 ورشح مرة أخرى لجائزة أفضل لاعب آسيوي في القائمة التي ضمت 33 لاعبا، ولكن تم استبعاده من القائمة لتعليق عضوية الاتحاد الكويتي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكانت المرة الثالثة التي تم ترشيح المطوع لجائزة الأفضل هذا الموسم بعد أن لعب دوراً رئيسياً في بلوغ القادسية إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي هذا العام.