قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس إنها اختارت سفير البلاد السابق إلى السعودية ليكون مبعوثها الخاص لبحث كيف يمكن أن تدعم باريس جهود الوساطة في الخلاف بين قطر وعدد من جيرانها. وقاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر جهود الوساطة لحل الخلاف الذي بدأ في أوائل يونيو حين قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات السياسية والتجارية مع قطر. وتتمتع فرنسا بعلاقات وثيقة مع مصر والإمارات، كما أنها موردة رئيسية للأسلحة إلى قطر، وحليفة مهمة للسعودية، لكنها اتخذت موقفا متحفظاً من الأزمة، واكتفت بتوجيه الدعوات لالتزام الهدوء. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه إسباني للصحفيين في إفادة يومية «أؤكد أن برتران بيزانسنو المستشار الدبلوماسي للحكومة سيذهب قريبا إلى المنطقة لتقييم الموقف وأفضل السبل لدعم الوساطة وتهدئة التوترات بين قطر وجيرانها». وتتهم الدول المقاطعة قطر بالتقارب مع إيران ودعم إسلاميين متشددين في أجزاء مختلفة من المنطقة.