تستعد اللجان المنظمة والعاملة لجائزة حسن معجب الحويزي للتفوق العلمي لإقامة احتفالها الثالث خلال موسم الصيف المقبل لتكريم المتفوقين والمبدعين من أبناء قبيلة بني حويز. وقال نائب رئيس المجلس البلدي في محافظة خميس مشيط عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة عسير حسن بن معجب الحويزي أن النسخة الثالثة من الاحتفال سوف تكون مختلفة, مؤكدا أن إشادة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بالجائزة وأهدافها محل تقدير واهتمام جميع اللجان العاملة والمستفيدين منها , منوها بدعم أمير المنطقة للمتفوقين والمتميزين والمبدعين في كل المجالات , مشيرا إلى أن العدد الأول من مجلة "المسيرة" الصادرة عن الجائزة حظيت بإشادات عدد كبير من أمراء المناطق والوزراء ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة نظرا لما احتوته من موضوعات قيمة لا تحتكر على الجائزة ومستفيديها. وأضاف الحويزي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن حضوره لاحتفال جائزة أبها قبل عدة أعوام قاده إلى تبني فكرة تخصيص جائزة لتكريم متفوقي ومتفوقات قرى بني حويز، إيمانا منه بضرورة تحفيز الطلاب والطالبات لاستكمال دراستهم، والحصول مستقبلا على مواقع عملية مرموقة تتناسب ومخرجات سوق العمل، على أن يكونوا في المقام الأول والأخير لبنة صالحة تخدم الوطن والمواطن في أي من المواقع , مشيرا إلى أن ما يقدمه من دعم للمتفوقين والمتفوقات ما هو إلا ترجمة وفاء وإخلاص للوطن وقادته ، مؤكدا أن دعم أمير منطقة عسير للتفوق والمتفوقين يعد نبراسا يحتذي به الجميع ، مؤملا أن يكون عبر الجائزة قد منح المتفوقين والمتفوقات التقدير الذي يستحقونه. وشدد الحويزي على أن الجائزة تهدف في مقامها الأول إلى تعزيز الولاء للدين ثم للقيادة الحكيمة والوطن المعطاء، والمساهمة في تحقيق الغايات النبيلة لسياسة التعليم في المملكة ، والمساهمة في دعم التفوق العلمي في رقعة من أرجاء هذا الوطن الغالي، ورفع المستوى التعليمي لمنسوبي التعليم العام والجامعي، وتشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بكليات الطب في الجامعات المحلية، للمساهمة في سد احتياج وطننا الغالي في هذا المجال, وكذلك زرع روح التنافس الشريف بين الطلاب والطالبات، وإتاحة فرصة التعليم الجامعي خارج المملكة في كليتي الطب والهندسة لمن لديه الرغبة الأكيدة في مواصلة تعليمه ولم تتح له الفرصة محلياً بسبب تدني نسبته عن نسب القبول المحددة في الجامعات السعودية، إلى جانب المساهمة في نشر ثقافة دعم وتشجيع الطلاب والطالبات نحو التفوق والابتعاث. وأضاف أن المجلس التعليمي في منطقة عسير، قدم العديد من التسهيلات للجائزة، واكبها حضور مديري التربية والتعليم للبنين والبنات الدكتور عبدالرحمن فصيل والدكتور علي الموسى لاحتفال الجائزة في نسختها الثانية العام المنصرم , فيما سبقها دعم إمارة منطقة عسير للجائزة والتي أيدت الفكرة وسهلت كل العوائق لتحقيق الهدف المرجو منها. ولفت إلى أن فروع الجائزة تبدأ بإتمام حفظ القرآن الكريم ، والحصول على إحدى درجات التعليم العالي (الماجستير أو الدكتوراه)، والتفوق الدراسي في المرحلة المتوسطة لمن بلغت نسبته في نهاية العام 95% فأكثر، والتفوق الدراسي في المرحلة الثانوية لمن بلغت نسبته في نهاية العام 95% فأكثر، وكذلك التفوق الدراسي في المرحلة الجامعية لمن بلغ معدله التراكمي 4.50 فأكثر من 5 أو 3.50 من 4، كما أن اجتياز السنة الأولى في كلية الطب بتفوق ومعدل 4 يستحق الجائزة المخصصة للمقبولين في كلية الطب ولمرة واحدة ومقدارها 25 ألف ريال، وابتعاث الطلاب للدراسة بالخارج لمن لم يُتح لهم القبول بالداخل في حدود 10 طلاب وطالبات سنوياً يتم ترشيحهم من قبل مجلس الجائزة وفق ضوابط معينة تحددها الأمانة العامة للجائزة، ومن أهمها المحافظة على الصلاة، وبر الوالدين، وحسن الخلق.