ألغت السلطات الأميركية أمس، مظاهرة لليمين المتطرف كانت ستجرى في سان فرانسيسكو، خشية حصول «أعمال شغب»، كما أكدت مجموعة باتريوت براير، لكن مظاهرة أخرى ستجرى اليوم، في بداية عطلة نهاية الأسبوع، وستشهد تجمعات عدة وسط ارتفاع حدة التوتر. وقالت مصادر، إن مجموعة باتريوت براير، ستعقد بدلا من المظاهرة مؤتمرا صحفيا، وتمسكت بمظاهرة أخرى في مدينة بيركلي المجاورة، كما سيُجرى عدد كبير من التظاهرات المضادة. يأتي ذلك، فيما استنفرت شرطة سان فرانسيسكو جميع عناصرها لمنع حصول تجاوزات. وتتخوف السلطات من حصول تجاوزات كما حصل في فونيكس هذا الأسبوع، أو في شارلوتسفيل في بداية الشهر، إذ قتلت متظاهرة ضد العنصرية بيد مؤيد للنازية الجديدة.