يرعى اليوم أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، «اليوم الذهبي لمهرجان عنيزة الثالث عشر للتمور» والذي يقام في المدينة الغذائية شرق المحافظة، وانطلق منتصف الشهر الماضي، ويستمر حتى نهاية ذي الحجة الجاري، وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة تحت شعار «تمورنا صحية». وصاحب المهرجان عدد من البرامج التسويقية والتوعوية، وسيتابع سموه جزءا من المزادات اليومية، بعدها يتجه إلى جناح المعارض الذي يضم عددا من الأركان الحكومية والخاصة. قفزات تنموية يقام المهرجان هذا العام في موقع جديد وسط المدينة الغذائية الصحية شرق المحافظة التي تعتبر إحدى القفزات التنموية الهائلة في الوطن خصصت لها مساحة مليون ومئتي ألف متر مربع، وتشغل ساحة المزاد ستين ألف متر مربع من مساحة المشروع القائم التي تبلغ ثلاثمئة وخمسين ألف متر مربع، إضافة إلى وجود أربعة آلاف عربة تحميل للتمور عبر أكثر من خمسة وسبعين مسارا، وينطلق المزاد اليومي بعد صلاة الفجر وحتى التاسعة صباحا، مع استمرار عمليات بيع التجزئة إلى الفترة المسائية، بالإضافة إلى تواجد أركان الجهات المختصة بالتسويق والتصدير، مثل وزارة التجارة والاستثمار والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وهيئة تنمية الصادرات السعودية، ويواكب المهرجان فعاليات متنوعة تدعم تسويق وتصنيع وتصدير التمور. متابعة حثيثة قال محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم: نسعد بتشريف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، للمدينة الغذائية، والذي يأتي بمثابة وسام يضعه العاملون في مهرجان عنيزة للتمور على صدورهم، ويعد أنموذجا للمتابعة الحثيثة والحرص الكبير الذي نجده من ولاة الأمر، مشيرا إلى أن مهرجان التمور لم يكن عبارة عن حراك اقتصادي للمحافظة ولا مجرد انتعاش لعملية البيع والشراء فحسب، بل تعدى أهدافه الاقتصادية ليشارك المجتمع بأعماله الاجتماعية والخيرية من خلال دعم الشباب والحرص على تهيئتهم للعمل وإقامة المزادات. تشجيع وتطوير أوضح رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام، أن وقوف أمير القصيم مع جميع العاملين في أي موقع يشجعهم ويطور آراءهم واقتراحاتهم وتفعيلها لخدمة المنطقة، بدوره قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية مشغل ومنظم المهرجان محمد الموسي، إن رعاية أمير منطقة القصيم تأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي نجدها من القيادة. إلى ذلك أكد الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، أن الأعمال الإنسانية التي يقدمها المشاركون في خدمة ضيوف الرحمن المارين بالمنطقة في طريقهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، تأتي تحت مظلة الدور الرئيسي الذي تضطلع به المملكة في خدمة قاصدي البقاع المقدسة.