6 عناوين رئيسية يمكن استخلاصها من الزيارات التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام للعوامية، من أبرزها عودة الأمن إلى حي المسورة بعد تطهيره من الإرهابين، وبدء عمليات التطوير والتنمية، ورفض أبناء العوامية للإرهاب وتأكيد ولائهم للوطن والقيادة، وكذلك خطورة التجييش الطائفي الذي مارسه بعض دعاة الفتنة الذين تمكنوا من التغرير ببعض شباب العوامية وزرع أفكار طائفية وكراهية ضد الوطن والعائلة الحاكمة، انعكست على شكل عبارات طائفية معادية على جدران البلدة، كما عكست الزيارة الشفافية والوضوح في تعامل الحكومة السعودية الإعلامي مع القضية. جدران العوامية تعكس عقود من التجييش الطائفي ضد الدولة عكست بعض الجمل والعبارات التي خطها بعض الإرهابيين، التجييش الطائفي الذي مارسه دعاة الفتنة الموجهين من البلدان المعادية للمملكة، إذ أفرز ذلك التجييش طائفية مقيتة، واتهامات كاذبة للحكومة والأسرة الحاكمة، انتقلت من الصدور إلى جدران مبان وممرات العوامية، وهي بدون أدنى شك لا تعكس سوى موقف شرذمة قليلة انجرت خلف دعوات الفتنة وإنحازات للإرهاب والتخريب، ولا تمثل موقف أهالي العوامية الشرفاء. العلم السعودي يرفرف فوق دوار الريف عكست صورة العلم السعودي وهو يرفرف فوق دوار الريف الذي كان منطلق المظاهرات المعادية للدولة، والتحريض على الفتنة حالة الأمن والاستقرار الذي تعيشه العوامية بعد تطهيرها من الإرهابيين. فرض السيطرة الأمنية بالمسورة أنهت الجهات الأمنية فرض سيطرتها الأمنية بحي المسورة بالعوامية وطهرت الحي من الإرهابيين المتحصنين فيه، وذلك بعد عمليات أمنية أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين والقبض على مجموعة آخرين، كما أسفرت عمليات التمشيط الأمنية التي أجرتها عناصر قوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة، عن الكشف عن موقعين لتصنيع المقذوفات والقنابل المتفجرة في أحد المنازل في حي المسورة الذي تحصن فيه الإرهابيون قبل القضاء عليهم. العواميون يرفضون الإرهاب ويجددون الولاء أعرب عدد من أهالي العوامية عن رفضهم للإرهاب، وبراءتهم ممن يحاولون نشر الفوضى وإثارة الفتن في العوامية، لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وتفكيك اللحمة الوطنية في المملكة، مجددين بنفس الوقت ولاءهم للوطن وقادته. جرائم ارتكبها الإرهابيون ارتكب الإرهابيون في حي المسورة جرائم عديدة، منها الاعتداء على رجال الأمن، وترويج المخدرات والأسلحة، وكذلك تعرض عدد من الأهالي للاعتداء والترهيب من قبل الإرهابيين الذين حولوا الحي إلى وكر للإرهاب ومنطلق لعمليات التخريب، كما عمل الإرهابيين على ترهيب العمال المشاركين في تنفيذ مشاريع التطوير في الحي، ونفذوا ضدهم هجمات بالأسلحة، لعرقلة عمليات الهدم والإزالة. الشفافية تعكس الحقيقة وتدحض الافتراءات أكد مستشار وزير الإعلام لشؤون الإعلام أحمد عيد الحوت ل«الوطن» أن الوزارة دعت وسائل الإعلام السعودية والعربية والعالمية لزيارة العوامية ليقفوا على أعمال التطوير والتنمية، ويروا بأنفسهم أن المدينة آمنة وأن المواطنين والمقيمين يعيشون حياتهم فيها بشكل طبيعي، وليس كما تحاول بعض وسائل الإعلام المغرضة. أكد الحوت أن المملكة العربية السعودية تعتمد الشفافية والوضوح في جميع تعاملاتها، إذ نظمت وزارة الثقافة والإعلام زيارات ميدانية للإعلاميين اطلعوا خلالها على وضع أهالي العوامية الذين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وآمن، وشاهدوا العمل الجاري على مشاريع التنمية والتطوير. وأضاف الحوت: «نريد أن نوصل الحقيقة إلى مواطني المملكة وإلى العالم وندحض الافتراءات والأكاذيب التي تروجها بعض وسائل الإعلام المعادية التي تحاول تشويه سمعة المملكة». وزاد: «الوضع كما شاهدتم آمن وأجهزة الأمن تقوم على حفظ الأمن والاستقرار في العوامية، وجميع أجهزة الدولة تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين بكل تفان وإخلاص، وكل ما يروج له غير صحيح ومحض افتراء، وجميع وسائل الإعلام مرحب بها لزيارة العوامية لنقل الصورة الكاملة والحقيقية للأوضاع في المدينة». ظلام النمر يغطي التطوير والتنمية من المفارقات التي رصدتها عدسة «الوطن» خلال الجولة، صورة للإرهابي الهالك نمر النمر، تم إلصاقها فوق لوحة إعلانية تحمل صورة مجسم لأحد مشاريع التطوير الجاري تنفيذها في حي المسورة، وتعكس تلك الصورة مدى خطورة تأثير الفكر الإرهابي للنمر في غرس الطائفية الهدامة في عقول الشباب حتى تحول بعض منهم إلى معاداة أجهزة الدولة ومحاربة جميع جهود التطوير والتنمية. جولة إعلامية رافقت «الوطن» الوفد الإعلامي خلال الزيارة التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام لبلدة العوامية وحي المسورة أمس الأول للوقوف على الجهود الأمنية ومشاريع التطوير والتنمية في الحي حيث تمكنت السلطات الأمنية السعودية من بسط سيطرتها على حي المسورة ببلدة القطيف شرقي البلاد، الذي شهد عدة مواجهات مع عناصر إرهابية وتخريبية في الفترة الماضية. يعيش في حي المسورة نحو 8 آلاف أسرة، جرى إخلاؤهم جميعا قبل البدء بتنفيذ أعمال الإزالة والهدم، وإعطاء الأهالي مهلة كافية للإخلاء بعد إتمام عملية تثمين منازلهم القديمة وتسليمهم تعويضات تجاوزت ال800 مليون ريال. تطوير وإعادة بناء كانت أمانة المنطقة الشرقية دشنت مشروع تطوير حي المسورة وإعادة بنائه من جديد، وعملت الجهات المعنية على تأمين مساكن بديلة لسكان الحي، إذ قدرت أمانة الشرقية حجم التعويضات لمنازل الحي بأكثر من 800 مليون ريال، وقالت الأمانة إن أعمال إزالة المباني في الحي مستمرة، وإنه سيتم البدء في تنفيذ مشروع التطوير لحي المسورة بعد الانتهاء من إزالة جميع المباني، التي يبلغ عددها 488 منزلا. لماذا يجب تطوير حي المسورة؟ * الحي من ضمن أحياء محافظة القطيف المشمولة بعمليات التطوير والتنمية * عمر الحي يزيد عن 100 عام وبعض مبانيه لم تعد صالحة للسكن وتهدد سلامة السكان * شوارعه وممراته ضيقة وتحتاج إلى توسعة وتحسين * صعوبة إيصال الخدمات للحي بجودة عالية في وضعه السابق * حوله الإرهابيون إلى وكر ومخازن أسلحة ماذا فعل الإرهابيون بالمسورة وأهلها؟ * حولوا الحي إلى منصة للإرهاب وعرضوا الأهالي للخطر * استخدموا سكان الحي دروعا بشرية * غرروا بأبناء الحي * هددوا الأهالي بالسلاح وخطفوا من يعارضهم * نشروا المخدرات والأسلحة * حولوا الحي إلى بؤرة للجريمة والفساد * سرقوا أموال الأهالي وممتلكاتهم * روعوا النساء والأطفال * نشروا الطائفية والكراهية وأثاروا الفتنة.